أوضح المحامي نايف المرشدي خلال حلوله ضيفاً على برنامج “النقطة العمياء” المذاع على قناة “السعودية” أن بعض المطلقات يعتقدن بأن تقدير النفقة عن طريق المحكمة سيكون أعلى مما يدفعه الزوج بطيب نفس منه.
وأوضح المرشدي أن النفقة المنتشرة التي عليها قضايا هي نفقة الأبناء الذين انتقلت حضانتهم من أبيهم إلى أمهم بعد الإنفصال، وهي التي بها مشاكل وبها دعاوى وتريد تقدير ومليئة بالنقاط العمياء.
وأشار إلى أن أمام البيوت المستقرة فجزء من استقرارها هو حسن الإنفاق، فنفقتهم مستقرة وقائمة وأمورهم طيبة، مضيفاً أنه بما يتراضى عليه الطرفين فمثلاً أولادهم 4 واتفقوا على أي مبلغاً كان واقترحته الأمن بعد الانفصال أو أبيها او شقيقها وقبلها الزوج وظل يحوله شهرياً أو اسبوعياً أو أي ألية معينة وبأي طريقة .
وتابع: أن النقطة العمياء هنا بأنها اعتقاد أنه يجب أن تكون بحكم قضائي ومن خلال محكمة للتنفيذ، وهذا غير صحيح فقديكون ما يخرج من الأب بيب نفس اكثر مما تقدره المحكمة للام.
وأعطى مثال أن زوج كان يعطي زوجته نفقة على كل طفل 1000 ريال، وحينما اشتكته للقضاء وبعد النظر والاطلاع على أحواله المادية حكموا بأن يعطي لكل أبن له 600 ريال فأصبحت تأخذ بدلاً من 4000 ريال عن رضا زوجها إلى 2400 ريال فقط.
#النقطة_العمياء | المحامي نايف المرشدي: بعض المطلقات يعتقدن بأن تقدير النفقة عن طريق المحكمة سيكون أعلى مما يدفعه الزوج بطيب نفس منه، في إحدى الحالات حاولت زوجة أن ترفع مقدار النفقة فحكم للزوج بتخفيضها لأنه سيتزوج. #قناة_السعودية pic.twitter.com/KUffKrljSS
— قناة السعودية (@saudiatv) February 14, 2023