عقد المجلس الدولي للتمور اجتماعات الدورة الثانية؛ عبر الاتصال المرئي، خلال يومي 15 و16 فبراير الجاري، برئاسة المملكة العربية السعودية ويمثلها وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للزراعة المهندس أحمد العيادة الذي افتتح الاجتماع مرحباً بالدول الأعضاء والمنظمات الدولية واعتماد جدول الأعمال.
بعد ذلك استعرض المدير التنفيذي للمجلس الدكتور عبدالرحمن الحبيب، أبرز أعمال المجلس خلال الدورة السابقة التي تضمنت تنظيم المنتديات الدولية واللقاءات العلمية والمشاركة في المؤتمرات والمعارض العالمية، إضافة إلى الاتفاقيات التي وقعتها أمانة المجلس مع المنظمات العربية الدولية.
ووافق الاجتماع على خطة عمل المجلس لعام 2023 والمشاريع والأنشطة ذات الأولوية، وتكوين لجان المجلس من الدول الأعضاء والمنظمات وفي مقدمتها لجنة التسويق والترويج، إضافة اللجنة الفنية، ولجنة المعلومات والشبكات والإحصاء.
وثمن الاجتماع الجهود التي بذلتها الأمانة العامة للمجلس الدولي للتمور خلال الدورة السابقة، منوهًا بالمشروعات المستهدفة خلال العام 2023م والتركيز على تسويق التمور وعلى الشراكة مع القطاع الخاص وقصص النجاح لديهم، إضافة إلى تطوير مشروع المواصفات القياسية التسويقية لأصناف التمور، وتحسين جودة التمور وفقًا لمتطلبات السوق العالمية، وكذلك الحاجة إلى إنشاء قاعدة معلومات النخيل والتمور، والاستعانة بالخبراء والمختصين في تنفيذ الأبحاث الزراعية المختلفة في هذا المجال، والتعاون في ذلك مع العديد من الهيئات الزراعية والمنظمات المحلية والدولية.
وقدم الاجتماع الشكر لحكومة المملكة العربية السعودية على التكفل بميزانية المجلس لمدة سنتين بواقع (4) ملايين دولار، واستضافه مقره في مدينة الرياض، كما رحب الاجتماع بعضوية المنظمة العربية للتنمية الزراعية والمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة (أكساد) كعضو مشارك بالمجلس الدولي للتمور.
يذكر أن المجلس الدولي للتمور يضم عضوية كل من: (المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة، الجمهورية التونسية، جمهورية السودان، الجمهورية الإسلامية الموريتانية، الجمهورية اليمنية، سلطنة عمان، دولة فلسطين، جمهورية الصومال، الجمهورية اللبنانية) كما جدد المجلس الترحيب بعضوية الدول، والمنظمات ذات الصلة.
محليات