أنهت جمعية سوار بصوير؛ بالتعاون مع عددٍ من الجهات الحكومية والجمعيات الخيرية؛ مبادرتها المجتمعية “المخدرات وأضرارها وسبل الوقاية منها” ، والتي استهدفت من خلالها عددًا من المعلمين وموجهي الطلاب وأفراد المجتمع من المتخصصين والمهتمين.
حيث نفذت الجمعية بالتعاون مع تعليم الجوف برنامجًا تدريبيًا استهدف العاملين في التعليم العام بواقع 15 ساعة تدريبية قدمها مستشار التوعية والتثقيف بجمعية “تعافي” بالمنطقة الشرقية الأستاذ عبد الكريم بن عبد الله الحارثي .
ويسعى البرنامج التدريبي لتطوير الكوادر الوطنية وامتلاك الخلفية العلمية المتخصصة عن ظاهرة المخدرات ومرض الإدمان والعوامل المؤدية إلى التعاطي والأسس الوقائية والعلاجية من هذه المشكلة، كما يهدف إلى تدريب العاملين بالمعرفة التخصصية على عددٍ من المفاهيم من أهمها : مفاهيم المخدرات والمؤثرات العقلية والتمييز بين أنواعها، ارتفاع نسب تعاطي المخدرات عالميًا حسب تقارير منظمة الصحة العالمية، تعـريف العقـل البشـري وكيفيـة حـدوث مـرض الإدمـان وخصائصه والمضـاعفـات، أهم النظريات والأسباب المفسرة لتعاطي المخدرات والعوامل المؤثرة في حدوث الإدمان، الأضرار الناتجة عن تعاطي المخدرات على صحة الفرد الجسدية والنفسية والاجتماعية والتبعات السياسية والاقتصادية.
كما تمّ عقد لقاء حواري بالتعاون مع جمعية التنمية الأهلية بصوير حضره عددٌ من المهتمين والمختصين واشتمل على عددٍ من المحاور من أهمها : ظاهرة المخدرات حول العالم ،وهل تعتبر حالات الإدمان كنوعٍ من المرض، بالإضافة إلى مفهوم الوقاية ودور الأسرة في حماية الأبناء، وكيفية اكتشاف المتعاطي ووسائل التعامل معه.
هذا وذكر رئيس مجلس إدارة جمعية سوار الدكتور عطالله بن مكمي الرويلي أن الجمعية تسعى من هذه البرامج المجتمعية إلى رفع مستوى الوعي لدى أفراد المجتمع، وتحصينهم من هذه الآفة وتوفير الحماية الاستباقية لهم. وأضاف الرويلي بأن الجمعية تسعى إلى إكساب المجتمع المعارف والمهارات الحياتية اللازمة، وتعزيز الصحة النفسية والاجتماعية لديهم.
وقدم الرويلي شكره وتقديره للجهات المشاركة و المتعاونة والتي تسعى إلى تعزيز القيم والأخلاق الحميدة والسلوك الإيجابي في نفوس أفراد المجتمع.
أخبارالمناطق