الأحد, 5 رجب 1446 هجريا, 5 يناير 2025 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم الأحد, 5 رجب 1446هـ

الفجر
05:44 ص
الشروق
07:07 ص
الظهر
12:27 م
العصر
03:28 م
المغرب
05:48 م
العشاء
07:18 م

الموجز الأخبار ي »»

حائل أول منطقة تحتفي بعام الحرف 2025

في ثلوثية الحميد.. الدكتور الفقية: “اللغة مثلث هوية الإنسان”

المدربة “ريم السنيدي” تنفذ ورشتي عمل “الكومكس الرقمي” وأتمتة الذكاء الاصطناعي في الطائف

البحرين يقلب الطاولة على منتخب سلطنة عمّان في ويحسم كأس الخليج بالكويت

الدفاع المدني: هطول أمطار رعدية على معظم مناطق المملكة حتى الأربعاء المقبل

نادي سباقات الخيل يختتم مهرجان كؤوس الملوك والأمراء بنسخته العاشرة

العمل التطوعي ضرورة أم ترف

“وسط إقامة كرنفال شعري قدمه الإعلاميين”.. أبناء “جهز بن فايد بن براك” (رحمه الله) يحتفلون بزواج “عيسى ويوسف فهيد” بقصر بانوراما للإحتفالات

مقهى أريما: تجربة دافئة في قلب وندر هيلز بالجبيل الصناعية

لأول مرة في المملكة . “تجربة نوعية” للرصف الاسفلتي في طرق الاحساء بمواد الهدم المُعاد تدويرها

اعلاميا وتوعويا .. مستشفى الملك فهد بجدة يحقق الصداره بأكثر من ٦٠٠ محتوى خلال ٢٠٢٤

الدفاع المدني: هطول أمطار رعدية على معظم مناطق المملكة حتى الأربعاء المقبل

أخبارالمناطق

السديس: يوم التأسيس يوم أُنس نستذكر فيه نعمة الله علينا ونحمده سبحانه أن أنعم علينا بالدين

السديس: يوم التأسيس يوم أُنس نستذكر فيه نعمة الله علينا ونحمده سبحانه أن أنعم علينا بالدين
https://www.alshaamal.com/?p=206085
تم النشر في: 27 فبراير، 2023 8:44 ص                                    
46033
0
مكة
مرفت طيب
مكة

احتفت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي اليوم الأحد بذكرى يوم التأسيس، برعاية من معالي الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس وحضور مساعدي ووكلاء الرئيس العام وعدد من القيادات والمنسوبين بالرئاسة.

وقال معاليه في كلمة ألقاها بهذه المناسبة:
إنه لمن دواعي السرور والاغتباط والبهجة والحضور أن نلتقِ في هذه الفعاليات برئاسة شؤون الحرمين احتفالاً بهذه المناسبة العظيمة وهذا اليوم المجيد يوم التأسيس

‏يوم التأسيس يوم أُنس نستذكر فيه نعمة الله علينا ونحمده سبحانه أن أنعم علينا بالدين بعد أن كان الناس في أنواع من الضلالة وأنعم علينا بالكتاب والسنة يوم لم يكن هناك تطبيق لها وأنعم علينا بالأمن بعد الخوف وبالوحدة بعد الفرقة والشتات وأنعم علينا بالعلم بعد الجهل والضلال.

‏إنه يوم توثيق التأريخ و ارتباط بين جيلين لتوثيق علاقتنا بيوم التأسيس الحميد ، هذا اليوم الذي هو فخر لكل المسلمين لأن المملكة العربية السعودية عُنيت بالاهتمام البالغ بقبلتهم ومهوى أفئدتهم وهو المسجد الحرام والكعبة المشرفة ومسجد رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم.

‏يوم التأسيس يوم التلاحم بين ولاة الأمر والعلماء وأبناء هذا الوطن الوفي وترسيخ حبه في نفوس الأبناء وتعزيز شرف الانتساب إليه والانتماء إليه.

‏إننا في المملكة العربية السعودية نفاخر أمام الأمم حيث أننا سلمنا من كل استعمار ولم تطأ أقدام عدو لنا هذه البلاد المباركة فنحن نرفع رؤوسنا بهذا اليوم المجيد الذي حكى قصة نجاح عبرة ثلاثة قرون.

يوم التأسيس هو يوم قيام (المملكة العربية السعودية)، بلاد الحرمين الشريفين، والمسجدين المنيفين، وبلاد الإسلام والكعبة، والقرآن والسنة، فنحن في نعمة عظيمة ما زلنا -ولله الحمد والمنة- نتفيأ ظلالها، ونجوس خلالها.

وأضاف: (المملكة العربية السعودية) منذ تأسيسها وهي تعنى بالإسلام، واتخذت القرآن الكريم وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم دستوراً لها، وسارت على نهج السلف الصالح، واهتمت بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، وهي دولة أصول ومبادئ، وعلاقات وأسس وركائز، ودستورها الكتاب والسنة، والعقيدة والتوحيد، وتطبيق شرع الله وتحكيمه، وخدمة الحرمين الشريفين، ورعاية ضيوف الرحمن الأكرمين.

وذكر معاليه أن يوم التأسيس يعد فخراً لأبناء (المملكة العربية السعودية)، وحق لنا كسعوديين أن نفخر بهذه البلاد الطيبة المباركة، ونوثق ارتباطنا بتأريخها المجيد، ونوطد علاقتنا بتأسيسها الحميد، وهو فخر لكل المسلمين؛ لأن هذه البلاد قبلتهم، وهي متنزل وحي ربهم، وهي محل مناسكهم؛ فكل مسلم يدين لهذه البلاد المباركة بهذه النعمة العظيمة، والمنحة الكريمة.

وأشار إلى أن يوم التأسيس هو يوم التلاحم بين ولاة الأمر -حفظهم الله- وبين أبناء هذا الوطن المعطاء، وترسيخ حبه في نفوس الأبناء، وتعزيز شرف الانتساب إليه والانتماء، وهو من الأحداث التأريخية، والأيام الاستثنائية، وذكرى لجميع أبناء وطننا الشامخ، وبشرى للجيل القادم.

ويوم التأسيس: له دلالات كبرى، وأهداف عظمى، والاحتفاء به قرار كريم، وأمر موفق حكيم، في ربط جيل الأبناء والأحفاد بـتأريخ الآباء والأجداد، ومؤسسي هذه البلاد المباركة، وملوكها الميامين، واستشعار جهودهم في بناء الدولة.

ففي اليوم 30 من شهر جمادى الأولى من عام 1139هـ، والموافق 22 من شهر فبراير من عام 1727م؛ أعلن الإمام محمد بن سعود -رحمه الله- قيام الدولة السعودية الأولى، ثم تبعتها على يد الإمام تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود – رحمه الله- عام 1240هـ (1824م) قيام الدولة السعودية الثانية، ثم تأسست الدولة السعودية الثالثة، والتي قيض الله لها الإمام العادل الصالح، والملك المؤسس الناصح عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود –طيب الله ثراه-؛ وذلك عام
1319هـ – 1902م، ووحدها باسم (المملكة العربية السعودية).

وقد سار على نهج الملك المؤسس من بعده أبناؤه الملوك الأماجد سعود ففيصل فخالد ففهد فعبدالله –رحمهم الله جميعاً-، وحتى هذا العهد الزاهر، والظل الوافر، عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان –وفقهما الله-، وساهموا في بنائها وازدهارها، ونهضتها وتطورها. وبهذه المناسبة السعيدة نستذكر تأريخ وطننا الغالي، وسطوع نجمه العالي، ويوم التأسيس هو امتداد أصيل لهذه الدولة المباركة، ويتجلى فيه حرص واهتمام خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين –حفظهما الله-؛ وذلك للحفاظ على التأريخ السعودي أولًا، وعلى تأريخ الجزيرة العربية ثانياً، وما يوليانه من عناية كبيرة بالتأريخ من مصادره الحقيقية والموثوقة؛ ولهذا نحن بحاجة اليوم إلى إعادة قراءة تأريخ تأسيس بلادنا، والاهتمام به.

وإنا لنفاخر الأمم بتأريخنا، ونرفع رؤوسنا، ونحن نحتفي بيوم التأسيس المجيد، ونذكر الأجيال بهذا التأريخ التليد. وإنا لنؤكد اعتزازنا بجذور وطننا، ورسوخ قدم مملكتنا، وتأريخها العتيق من ثلاثة قرون، وما مضت عليها من سنون، ولا تزال -بحمد الله- شابة بحزمها لا تهرم، وقوية بعزمها لا تهزم، وفتية رغم تقدمها، وقائمة على سوقها. وفي يوم التأسيس نستذكر مؤسس هذا الكيان العظيم (الدولة السعودية) الإمام محمد بن سعود-رحمه الله-، وإنجازاته الكبيرة، واهتماماته الكثيرة، ومن أهمها: توحيده للبلاد، وإرساؤه للسلام، ونشره للاستقرار، واهتمامه بالأمور الداخلية، وحرصه على الاستقرار والأمن الإقليمي، ودعوته الجميع للانضمام إلى الدولة السعودية، وبناؤه لسور الدرعية، وبدؤه لحملات التوحيد والاستقلال السياسي، وعدم التبعية لأي نفوذ، ومناصرته لدعوة الإمام الشيخ محمد بن عبدالوهاب – رحمه الله- وحمايتها، وتوحيده لمعظم مناطق نجد، والبلاد القريبة منها، وتصديه لعدد من الحملات ضد الدولة، وعنايته بالحرمين الشريفين، وتأمينه لطرق الحج والحجاج، وضيوف الرحمن والمعتمرين. و(المملكة العربية السعودية) بتأريخها الوطني العظيم ليست دولة مغمورة، ولا في ثنايا التأريخ مطمورة، وليست دولة طارئة على التأريخ ولا على الجغرافيا، بل لها من الأسس التي تشكلت من خلاله وحدة أبناء الجزيرة العربية في تاريخها الحديث، بعد أن عانت لعقود من هولات الفرقة والشقاق، والنزاعات والصراعات

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>