أكد معالي وزيــر الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، أن ما تقوم به قيادة المملكة العربية السعودية المتمثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ــ حفظهم الله ــ، من أعمال خلاقة كبيرة جداً، والعمل الجاد الدؤوب وفق القرآن الكريم والسنة النبوية، يأتي في إطار الجهود التي تبذلها لتصحيح مفهوم الخطاب الديني الخاطئ، والدعوة إلى السلام والمحبة في العالم.
جاء ذلك خلال استقبال معاليه يوم أمس لرئيس أساقفة النمسا الكاردينال الدكتور كريستوف شونبرون، الذي يزور المملكة حالياً، وذلك في مقر الوزارة بمدينة الرياض.
وبين معالي الدكتور عبداللطيف آل الشيخ ــ خلال تصريح صحفي عقب اللقاء ــ أن نصوص القرآن والسنة كلها حق، ولكن هناك فهم خاطئ من بعض الذين يسيسون الدين لمصالح دنيوية وسياسية، مشيراً إلى ما تقوم به القيادة الرشيدة من نشر الإسلام المعتدل وفق ما جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة.
وأوضح معاليه أن الجانبان متفهمان لاحتياجات الناس هذا اليوم، والعمل الجاد من أجل نشر مبادئ الاعتدال والوسطية ونبذ العنف وأسباب الإرهاب بكل مكان، والتأكيد على أهمية فهم النصوص التي تكون في الكتب السماوية الصحيحة ومنها القرآن الكريم، والعمل سوياً على البعد عن الإساءة للآخرين في دياناتهم، وعدم التعرض للكتب السماوية بأعمال لا مسؤولة من بعض أفراد هذه الديانات.
واختتم معالي وزير الشؤون الإسلامية ــ تصريحه ــ بالقول: إننا تمكنا ولله الحمد من أن نخطو خطوات كبيرة في تصحيح المفهوم الخاطئ الذي تسبب به أصحاب الإسلام السياسي ودعاة الفتن ونحو ذلك، والرغبة الجادة في العمل الدؤوب من أجل احترام الديانات واحترام الناس جميعاً، ونبذ أسباب الكراهية في كل مكان، منطلقين من القرآن والسنة.
محليات