نظمت جمعية البر بجدة ورشة عمل لمنسوبيها لمواكبة التوجه التنموي في العمل الاجتماعي والخروج بمزيد من المبادرات التي تعزز أدوار الجمعية المجتمعية في ظل حرصها الدائم على تحقيق البُعد الإنساني وتعظيم الأثر الاجتماعي لجميع خدماتها المجتمعية.
أدار محاور الورشة الرئيس التنفيذي للجمعية المهندس محيي الدين بن يحيى حكمي الذي استعرض أمام الحضور التحولات التنموية التي استهدفتها الجمعية في مشاريعها وبرامجها وأنشطتها، ملقياً الضوء على أبرز إنجازات الجمعية التي استلهمت برامج الرؤية التنموية 2030 والتي كان لها الأثر الكبير في الارتقاء بمخرجات الجمعية وفق رؤية تنموية معاصرة.
كما استمع الحكمي الى مداخلات الحضور الذين قدموا من خلالها عدداً من المقترحات والمبادرات التنموية التي ستسهم في تميز الأداء خلال المرحلة المقبلة وصولاً الى تحقيق ما تسعى اليه الجمعية في تمكين واستدامة العمل الخيري التنموي، ليكون أحد الروافد التي تعزز التنمية الاقتصادية والاجتماعية وفق رؤية المملكة 2030.
يُذكر أن جمعية البر بجدة أولت جل اهتمامها لتمكين العمل الخيري وتيسير بيئة الأعمال فيه والانتقال به من المفهوم الرعوي الى المفهوم التنموي، وعززت ذلك من خلال عدد من المُمكّنات التي شملت التحول الرقمي والتوسع في الاستثمارات الوقفية التي تدعم الاستدامة وتثري الروافد المالية للجمعية، مستلهمة في ذلك كله برامج رؤية المملكة 2030.
وتحرص الجمعية في مختلف مشاريعها وبرامجها على تحقيق جودة الحياة والارتقاء بأنماط المعيشة للفرد والأسرة والوصول الى مجتمع حيوي، كما تحرص في مختلف نشاطاتها التي تشمل الأسر ذات الدخل المحدود والأيتام ومرضى الفشل الكلوي على فتح آفاق جديدة لمفهوم جودة الحياة من خلال التوسع في شراكاتها مع قطاع الأعمال وسائر القطاعات الأخرى، مُعززة ذلك كله بمبادرات تطوعية تستهدف خدمة المجتمع وإثراء الوعي بمفاهيم المسؤولية الاجتماعية، وصولاً الى تحقيق التنمية المستدامة.