أعلنت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب السعودية عن موعد انطلاق النسخة الثانية من الدورة، وذلك خلال الفترة من ٢٦ نوفمبر وحتى ١٠ ديسمبر ٢٠٢٣ في العاصمة الرياض.
وأكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية، أن إقامة دورة الألعاب السعودية في نسختها الثانية، هو امتداد لاهتمام ومتابعة القيادة الرشيدة -حفظها الله-، والدعم السخي واللامحدود من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله- الذي مكّن القطاع الرياضي في المملكة، من تحقيق التميز والقفزات النوعية غير المسبوقة، وصولاً لتحقيق مستهدفات برنامج جودة الحياة، ضمن رؤية المملكة ٢٠٣٠، والتي تهدف إلى زيادة عدد الممارسين الرياضيين، وتحقيق التفوق الرياضي في مختلف الألعاب.
وكشفت اللجنة أن الفترة المقبلة ستشهد تحديد الرياضات المشاركة ومواعيد التسجيل لتجارب الأداء، وموعد انطلاق جولة شعلة الدورة، التي كانت قد زارت في النسخة الماضية ١٣ منطقة حول المملكة، وعدداً من الجهات والمنشآت والمواقع، بلغت ٨٣ موقعاً مختلفاً، وقطعت ما يزيد على ٣٥٠٠ كيلومتر على مدى ٥٠ يوماً؛ للتعريف بالدورة وأهدافها ورسالتها واستقطاب المهتمين من أنحاء المملكة كافة.
وكانت النسخة الأولى قد حققت أرقاماً قياسية على صعيد المشاهدات والحضور، حيث شهدت الدورة حضور أكثر من ٣٣ ألف متفرج، وفي منصات التواصل الاجتماعي، سجلت دورة الالعاب السعودية أكثر من ١٩٤ مليون ظهور، أما من جانب النقل التلفزيوني، فقد تم العمل على أكثر من ٦١٨ ساعة بث على ثماني قنوات، فيما تم نشر أكثر من ٦٤٠٠ منشور إعلامي على مدى أيام الدورة.
يذكر أن النسخة الأولى من دورة الألعاب السعودية التي أقيمت من ٢٧ أكتوبر حتى ٧ نوفمبر ٢٠٢٢، قد لاقت تفاعلاً كبيراً بمشاركة أكثر من ٦٠٠٠ رياضي و٢٠٠٠ مشرف فني وإداري، مثلوا أكثر من ٢٠٠ نادٍ من مختلف أنحاء المملكة، تنافسوا على منصات الذهب بأكثر من ٤٥ رياضة، ما بين فردية وجماعية، تضمنت ٥ رياضات مخصصة للبارالمبية، وما يقارب ٣١ منشأة رياضية مجهزة لاستقبال المنافسات.