اُختتمت بنجاح النسخة الثانية من ورش عمل برنامج الشباب من كانون، المتخصصة في التصوير الفوتوغرافي ورواية القصص عبر الفيديو، إذ جرى تنظيم هذه الفعالية بالتعاون مع الهيئة الملكية لمحافظة العلا، بحضور 14 مشاركاً تتراوح أعمارهم بين 14 – 18 عاماً للتأهل للمشاركة في معرض مهرجان العلا للفنون المقام في “الجديدة”، والذي انطلقت فعالياته اعتباراً من 20 فبراير 2023.
هذا، ويوفر البرنامج الفرصة لاستكشاف القدرات الإبداعية للمشاركين وإطلاق العنان لإمكاناتهم على صعيد رواية القصص الرقمية، والتحلي بالثقة الكافية للمبادرة بمعالجة قضايا الاستدامة التي تعنيهم من خلال الإبداع والتفكير النقدي.
وكانت كانون قد عبّرت عن فخرها بالمرشحين لهذا العام، وهم: سلاف القاضي( 21 عاماً) ومي العنزي، ورغد محمد، وزياد ماهر، ممن يبلغون من العمر 17 عاماً.
ويتضمن برنامج الشباب الذي تطلقه كانون في نسخته الثانية العديد من ورش العمل لمساعدة المشاركين على تنمية إبداعاتهم، للإسهام في دعم وتعزيز مجمل الجهود الوطنية الرامية إلى تحويل العلا إلى وجهة عالمية للتراث الثقافي والطبيعي. كما يسهم البرنامج في الكشف عن إبداعات المشاركين في مجالات التصوير الفوتوغرافي ورواية القصص، والحصول على كاميرات مجانية مقدمة من كانون.
وقال آدم بينسوتي، رئيس برنامج الشباب – كانون أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا: “نحن سعداء بالنجاح الكبير الذي حققه برنامج الشباب هذا العام في العلا. ويسرني الإعلان عن مواصلتنا هذه الشراكة مع الهيئة الملكية لمحافظة العلا بهدف إلهام شباب وشابات العلا عبر ما نتيحه لهم من ورش عمل متخصصة في مجالات التصوير الفوتوغرافي والفيديو.
من جهته أوضح حمد الحميدان، مدير التطوير الفني والأكاديمي بالبرنامج: “أن هذا التعاون مع كانون يوفر فرصة هامة لتنويع الاقتصاد المحلي، للمساهمة في تمكين مجتمعنا، وتقوية مهارات أفراده من خلال الأنشطة العملية والمتنوعة التي يتيحها لهم هذا البرنامج، هذا إلى جانب اعتبار البرنامج جزءاً من جهودنا المتواصلة لتوسيع الشراكات الإقليمية والدولية التي تشجّع على مزيد من الإبداع في العلا.”
يذكر أن برنامج الشباب من كانون يوفر الدعم للفئات الشابة لمساعدتهم على تطوير مهارات السرد القصصي الإبداعي التي يحتاجون إليها، حيث يركّز البرنامج على 3 محاور هي: إلهام الشباب من خلال منحهم إمكانية الوصول إلى المحتوى والمعدات عالمية المستوى، إضافة إلى الشراكات والتجارب الإبداعية، وكذلك تثقيفهم حول مدى أهمية قوة السرد القصصي المرئي الإبداعي.