نفذت الجمعية السعودية للذوق العام، يوم أمس الاثنين لقاء بعنوان “ذوقيات التعامل مع العملاء” (منهجية تعزيز نجاح تجربة العميل)، قدمها مدير عام الجمعية عبدالعزيز المحبوب بالتعاون مع مركز منشآت بالمنطقة الشرقية، بحضور عدد من رائدات الأعمال والمهتمين، وذلك في إطار سعيها لنشر ثقافة الذوق العام في بيئات الأعمال وفق برنامج سفراء الذوق الذي تم تدشينه من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية الرئيس الفخري للجمعية.
وأوضح المحبوب، أن الجمعية تعمل ضمن مبادرة “وطن الذوق” على نشر وتعزيز ثقافة الذوق العام في مختلف جوانب ومناحي الحياة، والتي تضم بدورها عشرة برامج ومشاريع نوعية، من أبرزها برنامج “سفراء الذوق” الذي يسعى إلى المساهمة في تعزيز العلاقة ما بين المستفيدين والمؤسسات إرتكازًا على تطوير أسلوب تقديم الخدمة وفق منهج ذوقيات التعامل مع العملاء/المستفيدين، مشيرًا إلى أن اللقاء يأتي ضمن سلسلة لقاءات توعوية تعقدها الجمعية عن الذوق بشكل عام وفي بيئات الأعمال بشكل خاص، والتي تركز فيها على جوانب مرتبطة ببيئات الأعمال، كأهمية تجربة العميل في نجاح المؤسسات، وسمات موظفي الخطوط الأمامية، ومراحل رحلة العميل الثلاث وهي: مرحلة ما قبــل بــدء الخدمـــة، ومن ثم أثناء تقديم الخدمة، واخيرًا المرحلة الثالثة عند الانتهاء من تقديم الخدمة، وكذلك العائد على الاستثمار في تجربة العملاء.
من جانبها أوضحت مديرة العضوية أصايل المطيري والمشرفة على اللقاء أن الجمعية أطلقت برنامج نوعي ومبتكر للعضوية يسعى الى إنشاء منظومة علاقات وبرامج في مجالات متعددة ومتنوعة، يتم من خلالها تسليط الضوء على تطوير معارف ومهارات المشاركين بما ينعكس على أدائهم الشخصي وممارساتهم المختلفة في مجالات العمل ومجالات الحياة المختلفة، حيث يتضمن البرنامج عشرة مجموعات متخصصة، مثل: مجموعة خدمة العملاء وتعنى بالتركيز على ذوقيات التعامل مع العملاء والمستفيدين وأسلوب تقديم الخدمة في كافة القطاعات المختلفة، مجموعة المطاعم والمقاهي وتعنى بالتوعية والتثقيف حول ذوقيات المطاعم والمقاهي وأسلوب تقديم الخدمة بما يحقق بيئة جاذبة للعملاء، ومجموعة بيئات العمل والتي تهتم بتقديم كل ما يعنى بمجالات ذوقيات المجتمع الوظيفي وبيئة العمل بما فيها الأفراد والمرافق والموارد، بالإضافة إلى مجموعات أخرى متنوعة وفق مجالات اهتمام معينة مرتبطة بالذوق العام؛ سعيًا لرفع مستوى الرضا والولاء لدى العملاء، وكذلك تعزيز الصورة الذهنية ايجابية للمؤسسة.