.بيّن فضيلة رئيس النيابة العامة بمنطقة جازان
سلطان بن مستور الثبيتي ان يوم العلم هو يوم اضيف الى أيام الوطن بعد احتفائنا باليوم الوطني تلاه احتفالنا بيوم التأسيس واليوم نحتفي بمناسبة يوم العَلَم والتي تٌعد ترسيخاً لقيمته الممتدة عبر تاريخ الدولة السعودية منذ تأسيسها في عام 1139هـ (1727م)، وما يمثله من أهمية بالغة بوصفه رمزاً للتلاحم والائتلاف والوحدة الوطنية، ويوم العلم الموافق 11 مارس هو تأكيد على مكانة وهيبة هذا العلم الذي وضعت فيه الدولة السعودية منهجها بكل وضوح “اللون – السيف – كلمة التوحيد” منذ ثلاثة قرون ، والذي يعكس فيه السعوديون مدى اعتزازهم وفخرهم، فكلما ازدادت هيبة رموز الدولة في النفوس ازدادت قوة . وللعلم السعودي قيمة ومكانة عالية لدى السعوديين. فهو الرمز الوطني الأصيل، والتاريخ الجامع منذ قرون، وراية الوحدة الثابتة رغم تعاقب الظروف…
ولاهمية تأطير هذا اليوم في نفوس ابناء الوطن ورفعا لقيمته الممتدة ورمزيته فقد صدر الامر الملكي الكريم رقم أ / 303 وتاريخ التاسع من شعبان لعام 1444هجري بان يكون يوم 11 مارس من كل عام هو يوم العلم حيث انه في يوم 27 ذي الحجة 1355هـ الموافق 11 مارس 1937م، أقر فيه الملك عبدالعزيز ـ طيب الله ثراه ـ العلم بشكله الذي نراه اليوم يرفرف بدلالاته العظيمة التي تشير إلى التوحيد والعدل والقوة والنماء والرخاء وهو علم الشموخ الذي لا ينكس وبيرق التوحيد منذ ثلاثة قرون، ويحق لنا أن نفخر بالعَلَم الذي لا يُنكَّس الذي تتوسطه كلمة ( لا إله إلا الله، محمد رسول الله) كلمة التوحيد الخالص وتحتها سيفٌ مسلول يمثل القوة والعدل بلونه الاخضر الذي يمثل السلام والنماء والازدهار
، وهذا اليوم سيضاف ضمن أجندة العلاقات الرسمية بين الدول والسعودية، كبقية الأيام الوطنية الأخرى.فيجب علينا ان نعظم حب الوطن وحب ايامه وعلمه في نفوسنا ونفوس ابنائنا ونحمد الله العلي العظيم ان جمعنا تحت هذه الراية وتوحدنا تحت هذه القيادة بعد تفرقنا وساد الخير والنماء وازدهر العلم وكثر العلماء بعد الجهل وتوثقت اللحمة والالفة وازدادت عرى المودة والاخوة بين ابناء وبنات الوطن بعد الشتات والتضاد واصبح هذا العلم أيقونة الهيبة والمحبة والعزة والشموخ فالحمد لله اولا واخيرا .
أخبارالمناطق