نبغض (الكبتاجون ) ونحاربه بشده :
((لاننا بدو ))نتفاخر بقيمنا الأصيلة
ونفتخر باكل التمر وشرب الحليب .
إقراء اجمل قصة ركز على مبدا النهاية عزيزي /عزيزتي
(يالها من رحلة تقودك لنهاية الهلاك )
اطفأ محرك سيارتك. اركن قارب نجاتك هذه الدقائق امنح فيها نفسك وولدك وبنتك وحفيدك وصديقك …
لحظة قد تستفاد منها عمر .
ان الاعتماد على المواد المؤثرة عقليا (المخدرات )خطر
فادح يهدد الكثير من ،
أبناء المجتمعات المختلفة، بل ازداد خطره إلى درجة استخدامه كسلاح خفي في الحروب بين الدول مستهدفاً بشكل خاص فئة الشباب منهم من أجل تحويلهم من قوة وطنية فاعلة ومنتجة إلى قوة مدمرة تشل حركة ذلك المجتمع وتبدد ثرواته، وصولا لاامر اكثر خطورة وهو الاعتماد على ،المواد المؤثرة عقلياً(المخدرات)لم يعد مقتص فقط على فئة الشباب وحدها بل امتد ليشمل صغار السن،
من ابرز انواع المخدرات المدمرة للفرد والمجتمع
( الكبتاجون )الفينيثايلين
الكبتاجون هو احدى المواد المخدره التى بدات تظهر وبشكل كبير وبنسبة كبيرة بين فئات الشباب
تم تصنيعها مؤخرا وتستهدف تدمير الأجيال
تشمل قصة الهلاك والدمار لابنائك .
الكبتاجون هو احدى العقاقير المخدرة التي تسبب نشاط
يفوق الطاقة المحددة للشخص المتعاطي .
إن الكبتاجون Captagon هو الاسم التجاري للفينيثايلين Phenethylene، وهو مركب مثيل للأمفيتامين، وهي مواد منشطة، والمنشطات هي العقاقير التي تسبب النشاط الزائد وكثرة الحركة وعدم الشعور بالتعب أوالجوع وتسبب اليقظة، لذلك فإن أكثر الفئات التي تلجأ لها هم الطلاب، والرياضيون، ومن يعانون من السمنة.
ومن اسوء تاثيراته السلبيه التي تقود الشخص للهلاك
يعمل الكبتاجون على تنشيط الأعصاب، وفي نفس الوقت يقلل من الشعور والاستجابة الحسية، ويعطي شعورًا بالراحة، ولكن بعد زوال تأثيره يشعر المتعاطي بالاكتئاب والصداع، ما يجعله يتناوله مجددًا، وهكذا يصل إلى مرحلة الاعتماد، وتظهر التأثيرات الجانبية:
حدوث هلوسة في السمع، والبصر، كما أنه يحدث اضطرابًا في حواس الإنسان، حيث يبدأ بتخيل أشياء غير موجودة في الأصل (الوهم).
حدوث حالة من الفصام، وجنون العظمة.
شعور الإنسان بأنه يحتاج إلى البكاء دون أي مبرر.
الشك في المقربين (الزوجة والأصدقاء) ما يسبب مشكلات عائلية واجتماعية.
ضعف النشاط الذهني وضمور في خلايا المخ.
ضعف جنسي، نتيجة إحداث مجموعة كبيرة من المشاكل في الجهاز التناسلي.
يؤدي إلى الوقوع في التدخين، لأن التدخين يزيد من مفعول الكبتاجون.
يؤدي إلى الوقوع في الحشيش، لأن الحشيش يضاد مفعول الكبتاجون فيستخدمه بعض المتعاطين إذا أرادوا النوم.
يؤدي إلى الوقوع في المسكرات، لأنه يشاع بين المتعاطين أن الكحول يزيل أثر الكبتاجون من الجسم فلا يتم التعرف على المتعاطي من خلال التحليل.
يسبب نقصاً في كريات الدم البيضاء وفقر دم، ما يضعف قدرة الإنسان على مقاومة الأمراض.
تدمير الأوعية الدموية للمخ بالكامل.
تساقط الأسنان.
التعرض للإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
تشوه الأجنة وزيادة فرص الإجهاض.
كن متيقنا كن انت اليد الأولى التى ترفض وبشدة كل ما
يجرف اجيالنا نحو منحدرات الهلاك المظلمة كُن واعي
واكثر نضوج وحرر اولادنا وبناتنا من سكة،نهايتها مؤلمة
تعتبر مشكلة تعاطي المخدارت من المشكلات التي ،تؤثر
في بناء المجتمع وأفراده لمايترتب عليها من ؛آثار اجتماعية واقتصادية ونفسية سيئة تنسحب على الفرد وعلى المجتمع، كما أنها ظاهرة اجتماعية مرضية تدفع إليها عوامل عديدة؛ بعضها يتعلق بالفرد والبعض الآخر بالأسرة والثالث بالبناء الاجتماعي ككل. وقد دلت الإحصائيات الرسمية الصادرة عن الهيئات المتخصصة على أن الفرد (متعاطي المخدرات قد سجل بالفعل تهديد الكيان المجتمع وساهم في عرقلة
مسيرة البناء والتطور في كل المجالات.
وتتضح خطورة هذه المشكلة في أثر سلوك المتعاطين على الأوضاع
القانونية والاقتصادية والاجتماعية للمجتمع الذي يعيشون فيه؛ حيث يتمثل ذلك من الناحية القانونية في ازدياد معدلات القضايا والمخالفات التي يرتكبونها،
ومن ابرز تهديدات تعاطي المخدارت على النواحي الاجتماعية فيتمثل في كون المتعاطي يشكل خطرا على حياة الآخرين ،من حيث أنهم عنصر قلق ومضطرب نفسي
لأمن المجتمع في سعيهم للبحث عن فريسة يقتنصونها أو سرقٍة أو نصب أو
ممارسة الاجرام المخالفة للقانون،كما أنهم يشكلوا خطرا كبيرا ،
على أنفسهم وعلى حياتهم نتيجة التعاطي مما قد يقودهم في النهاية إلى أن يصبحوا شخصيات سيكوباتية أو إجرامية أو حاقدة على المجتمع لا تعرف سبيلاً لأهدافها إلا بالعدوان أو الضغط، وبعد فترة يقع ضحية للمرض النفسي أو الانسحاب
والانطواء على النفس وعدم مشاركة الآخرين في بناء المجتمع .