هل أنت سعيد في حياتك أم لا؟ ماهي الأشياء التي تسبب لك السعادة؟ إذا أردت أن تبكي الآن من الشخص الذي تلجأ إليه؟ هل تعتقد أن حظك سئ في هذة الحياة؟ هل أنت من الأشخاص اللذين يفكرون كثيراً؟
هكذا هي الحياة لاتزال جديرة بالأهتمام إذا كنت تبتسم الحياة كالمرأة نحصل على أفضل النتائج حين نبتسم لها
التشاؤم هو تسوس الحياة لا حياة مع اليأس ولا يأس مع الحياة المتشائم لا يرى من الحياة سوى ظلها إني لأعجب من الدي يظن الحياة شئً والحرية شئً آحر ولا يريد أن يقتنع بأن الحرية هي المقوم الأول للحياة وأن لا حياة إلا بالحرية إن الحياة لا طعم لها بلا أمل الحياة قطار سريع ومحطات ما نجتازة حلم وماهو مقبل علينا وهم أهنئ كل شخص ملئ حياتة بعمل الخير لأنه أدرك أنها أقصر من أن يضيعها بعمل الشر أنظر إلى الحياة بتفاؤل التذمر والشكوى من المشاكل التي تعترض طريقنا تستهلك تفكيرنا ووقتنا دون طائل ( اللهم إني أسألك بالاً مطمئناً شاكراً لما رزقته وقسمته لي يارب العالمين ) قال الله تعالى ( فما أوتيتم من شئ فمتاع الحياة الدنيا وماعند الله خير وأبقى للذين أمنوا وعلى ربهم يتوكلون)
هكذا هي الحياة علمتني أن الألم والوجع والتعب له توقيت قال الله تعالى ( لقد خلقنا الإنسان في كبد) ويفسر ابن عباس الأيه بقوله إن الله خلق الإنسان وهو يكابد أمر الدنيا والأخره مثل أن تدخل أول ذرة من هواء الأكسجين إلى رئتيه إذاً إن المشقة تبدأ من الضيق الذي عليه الجنين في رحم أمه والمعاناة من الظلمات الثلاثة التي هو عليها حتى إذا مادنى أجله وحانت ساعة الخروج إلى الدنيا بدأت معاناة الطفل وهو يخرج من رحم أمه ومع أول نسمة هواء يصرخ الطفل متألماً من الهواء الداخل إلى صدرة وهذة هي بداية المعاناة والكبد والمشقة كل شئ في الحياة له توقيت نحن لنا توقيت في هذة الحياة وسنرحل وهكذا هي الحياة علمتني كل له سعيه والسعي مختلف وكل نفس لها قيمة فلا تقلل من شأن أحد وهكذا هي الحياة علمتني ليس كل عتاب شخص نافع إذا لم يكن هناك عقل للشخص يعاتبه وقال الله تعالى ( بل تؤثرون الحياة الدنيا و الأخرة خير وأبقى)
هكذا هي الحياة لا البدايات التي نتوقعها ولا هذه النهايات التي نريدها هكذا هي الحياة تحمل في طياتها الكثير من الأقدار هكذا هي الحياة حلم يتحقق وحلم يتعثر