رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض مساء أمس الثلاثاء, ندوة “جهود المملكة العربية السعودية في صيانة جناب التوحيد والتحذير من الشرك”، التي نظمتها الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، بمقر الهيئة الملكية للجبيل وينبع في مدينة الرياض.
وعند وصول سموه عزف السلام الملكي بعدها بدأ برنامج الندوة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى مدير عام فرع الرئاسة العامة بمنطقة الرياض الشيخ عبدالله بن محمد الشبانات كلمة رحب فيها بسمو أمير الرياض، مشيراً إلى أن الندوة تسلط الضوء على جهود المملكة في صيانة التوحيد وإنشائها لجهاز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ودعمها للسنة وعنايتها بالعقيدة.
بعدها قدم عرض مرئي، ثم ألقى معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، كلمة أكد فيها فضل التوحيد وأنه أساس الملة ومن أجله خلق الله الثقلين، ولأجله أرسلت الرسل وبعث الله الأنبياء ببيان هذه الواجب، وهو أول واجب على المكلفين.
وبين معاليه أن المملكة العربية السعودية أسسها الملك عبدالعزيز -رحمه الله- على ما كانت عليه الدولة السعودية الأولى والثانية، على كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وعقيدة التوحيد.
وأشار إلى أن الملك عبدالعزيز – رحمه الله – قد رسخ عقيدة التوحيد في الدولة منذ تأسيسها وفي أبنائه من بعده، مبيناً أن الشواهد كثيرة على قيام المملكة برعاية التوحيد والعناية به، وهو ما تعمل عليه في سائر النظم والشؤون.
ونوه بالدعم الذي تحظى به الرئاسة العامة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-.
كما قدم معاليه شكره لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، على رعايته للمناسبة والدعم المستمر والتأييد على أعمال ومناشط الرئاسة العامة لفرع الرياض.
بعد ذلك تسلم سموه درعاً تذكارياً.
وفي ختام الندوة، نوه سمو الأمير فيصل بن بندر في كلمة له بما طرح بالندوة من تأصيل مفيد يمكن الاستفادة منه، ويكون مرجعاً في الهيئة وفروعها وإداراتها، مقدمًا شكره للهيئة الملكية للجبيل وينبع على استضافتها للدورة، متمنيًا التوفيق والسداد للجميع.