السبت, 21 جمادى الأول 1446 هجريا, 23 نوفمبر 2024 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم السبت, 21 جمادى الأول 1446هـ

الفجر
05:21 ص
الشروق
06:43 ص
الظهر
12:08 م
العصر
03:12 م
المغرب
05:33 م
العشاء
07:03 م

الموجز الأخبار ي »»

أمير الرياض يرعى فعاليات مهرجان الحمضيات التاسع بمحافظة الحريق مطلع يناير المقبل

مشروع العمليات الجراحية خارج أوقات العمل بمستشفى الملك سلمان يحقق إنجازات نوعية

الكاتبة زفاف الحربي تستعد لإطلاق كتابها الجديد بعد نجاح «فبشرناها»

بالفيديو: الموجز الإخباري الأسبوعي من صحيفة الشمال الإلكترونية لأهم الأخبار

مدير عام التدريب التقني والمهني يفتتح فعاليات مسابقة”صُناع” لإنتاج الحرف اليدوية بجازان

باص الحِرفي” في جازان: احتفالية فنية تعزز التراث وتلهم الأجيال

الجمعية الخيرية بأبو عريش تحقق الموثوقية

معلمة التاريخ بالجوف تطلق مبادرة قراءة النقوش الأثرية

الهلال الأحمر بالجوف يحتفي باليوم العالمي للطفل بأنشطة توعوية مميزة

د. أبا الخيل : أمير القصيم نموذج مميز في الأعمال الخيرية

طلاب مركز تمكين بحائل يخطفون المراكز الأولى في سباق نشاط للرياضة

“الزكاة والضريبة والجمارك” في منفذ الحديثة تحبط 5 محاولات لتهريب أكثر من 313 ألف حبة “كبتاجون”

الشعر الشعبي

قراءة لوحة الفنانة التشكيلية الأستاذة : فادية ابراهيم ( أُعاتب )

قراءة لوحة الفنانة التشكيلية  الأستاذة : فادية ابراهيم  ( أُعاتب )
https://www.alshaamal.com/?p=209746
تم النشر في: 19 مارس، 2023 11:43 ص                                    
69481
0
جازان
شعر - حسن الأمير
جازان

أتعجبُ من حالي وحالكُ أعجبُ
و أنتَ إلى لومي تحنّ و تطرب !

عجبتُ لِمَا ترمي و تسكن أضلعي
و مِن عجبٍ..أنّا كلانا يعذّبُ !

و مَن سكن الأضلاعَ؟ قلْ يا مُعَاتِبي
أ لستَ على علمٍ ! فما لكَ تشجبُ ؟!

كماتبعثُ الغيماتُ في البحر ماءها
و تُنكرها الأمواجُ..والغيمُ يسكبُ !!

و كم أهدتِ الأزهار للنحل روحها
لِتبتسم الأزهار والنحل يغضبُ !

و كم تلعن الدمعاتُ عينًا تحثُّها
لتخرج من ظلمائها و تُغيّبُ !

أعاتبُ أيامي و أعجبُ أنّها
تقودُ صباحي للمغيبِ و تغربُ !

و أعجبُ من بدر تفتّحَ واستوى
أ يلبسُ غيمًا في السماءِ و يُحجبُ !

و كم سألتْ أرضُ اليباسِ سحابةً
لتسقيَها..والريح بالمزنِ تلعبُ !

فيا وردةً تُهدي الأنامَ عبيرها
و قاطفها يجني العبير و يغصبُ

تمهّل ولا تجزع وكن ذا جلادةٍ
فأنكَ في دنياك تبلى و تتعبُ

تعلّقَ نبضي يا أميرُ بظبيةٍ
و أتلفني نبضي فجئتك أعتبُ

و كم علةٍ أودتْ بصحةِ مُدنَفٍ
مللتُ من الآهات..كيف سأهربُ

و كيف إلى ذاك الغزال تسير بي
تعبتُ من الشكوى فأين سأذهبُ

و هل تهدأ الأمواج والبحر عاصفٌ
و إنْ هدأتْ يومًا فبحركَ يكْذِبُ

فؤاديَ..حالي ما علمتَ فلا تلمْ
ستضحكُ يومًا أنْ بقيتُ..و تغلبُ

فكم غلبَ الماء الضعيفُ حجارةٌ
يصافحها دومًا..تئنُّ و يضربُ

تعاتبهُ دومًا..هل الذنب ذنبها
فقال ولا ذنبي..إذنْ كيفَ نُذنبُ

و هل يقتلُ الآمالَ غير بلوغها
رأيتَ بياض الرأس للموتِ يصحبُ

و إنّ لك العتبي على ما لفيتَهُ
دعِ البحرَ للبحارِ فالنهرُ أعذبُ

ستبتسمُ الأزهارُ بعد يباسها
و يبرأ مِن آهاتهِ مَن يُعذّبُ

فقد ترتدي الظلماء بدرًا يُنيرُها
و قد يضحك البحّار والليلُ غيهبُ

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>