عقدت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة ممثلةً بإدارة التدريب والابتعاث ولمدة يومين ابتداءً من يوم الأحد الموافق ٢٧ / ٨ /١٤٤٤هـ، الملتقى التربوي بعنوان”ممارسات مهنية بخبرات دولية” بقاعة الملك فهد -رحمه الله- بحضور مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية
الأستاذة لمياء بشاوري، د. تهاني بنت محمد سبيت السبيت من جامعة أم القرى ، ومديرة إدارة التدريب والابتعاث د.جميلة الرويثي ، ومديرة الإشراف التربوي سلوى باوزير وعدد من قيادات وتربويات تعليم مكة .
ابتدأ اللقاء بآيات من الذكر الحكيم ، تلاه انشد الجميع السلام الملكي السعودي رمز السيادة والعدل، عقب ذلك ألقت مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية الأستاذة لمياء بشاوري كلمة ذكرت فيها أن هذا الملتقى جاء لتعزيز المسار الرائد للتعليم ، مسار البحث الدؤوب والاجتهاد المتكامل لأفضل الممارسات المهنية التي من شأنها اثراء التعليم ، وتحقيق طموحات الوزارة والتناغم مع الرؤية الطموحة التي تعيشها بلادنا تحت قيادتها الرشيدة التي والتي دعمت وآزرت وشجعت كل جهد يبذل في هذا الاتجاه للوصول إلى المكانة اللائقة بهذا الوطن العظيم ، مُضيفةًبأن التنمية المهنية نافذةً مشرعةًلتحقيق الأهداف المرسومة بكل كفاءة وتميز وهي طريق لتحسين النواتج وتطوير المدخلات ، وتجويد العمل في كل ممارساته واتجاهاته في عصر لم يعد يحفل بغير العمل النوعي المتميز ، كما أوضحت بأن هذا الملتقى عُقد لتبادل الخبرات في محضن من الإبداع لتطوير المنهج من خلال ملتقى ، وأوراق عمل نوعية ، وورش مصاحبة ، وبنرات قيمة ، والتأليف التربوي، مثمنةً الجهود المبذولة والقائمين عليها من خلال التنظيم والاعداد والاستعداد مقدمةً الشكر لمتبنية الفكر التطويري مديرة إدارة التدريب والابتعاث د. جميلة الرويثي ومساعدتها القديرة بدرية الحازمي والمنسقات للملتقى واللجان وللفريق الخلاق ولجميع مقدمات أوراق العمل ، مقدمةً جل التقدير للضيفة العزيزة الدكتورة تهاني السبيت التي ستقدم بهذا الملتقى في تكاملية مُبهرة نُحقق من خلالها مستهدفات الدولة. والشكر موصول كذلك لكل الإدارات الداعمة التي تعمل بتكاملية وتعاون هدفها تحقيق مستهدف دولة، مضيفةً بأن الجميع بمشيئة الله سيخرج بمخرجات يتم خلالها تبادل خبرات تصنع فرق بالميدان لاسيما بعد الوقوف أمام مجموعة عملاقة تضع إضافة حقيقية لمكة وتعليمها ، مُتمنيةً ملتقى طيب مبارك هادف للجميع .
عقب ذلك تم تداول الجلسات في يومها الأول من الملتقى والتي تناولت محور : الطالب الحيوي حيثُ كانت ورقة العمل الأولى بعنوان فاعلية استخدام طريقة (Method Bilingual) لحل مشكلة الفهم القرائي في مواد الهوية الوطنية للطالبات غير الناطقات باللغة العربية للأستاذة تهاني الخريجي .
كما قدمت الأستاذة منال بخاري ورقة عمل بعنوان”استثمار الموهبة في التعليم” ، هذا وقدمت الأستاذة نورة الزهراني ورقة عمل بعنوان (الدمج الشامل لذوي الاحتياجات الخاصة) في فصول مراحل التعليم العام (التجربة البريطانية ) .
ومن جانبها قدمت الدكتورة تهاني السبيت ورقة عمل بعنوان (طالب المستقبل والذكاء الاصطناعي ) ، وبعد استراحة بسيطة تم تداول أعمال الجلسة الثانية حيث كان محورها : تجارب وممارسات رائدة .
شارك من خلالها العديد من التربويات بأوراق عمل هادفة
كان أولها ورقة عمل بعنوان (بناء قدرات الطالب للقرن 21 ) للأستاذة صالحة الشنيني ، وقدمت كذلك الأستاذة
هويدا المولد ورقة عمل بعنوان (استثمار معامل الحاسب في تدريس المقررات الدراسية).
علماً بأن أوراق العمل زخرت بنقاشات فاعلة عقب تداولها من قبل مُعدة الورقة والمستهدفات .
يجدر بالذكر أن الملتقى اشتمل على العديد من الورش المصاحبة قُدمت بقاعة المعارض أثناء فعاليات الملتقى تضمنت باليوم الأول مشاريع الذكاء الاصطناعي مقدمة من الأستاذة أروى رضوي ، وأخرى بعنوان (التغذية الراجعة لتطوير مهارتي القراءة والكتابة باستخدام الذكاء الاصطناعي)قدمتها الأستاذة حصة العتيبي ، وورشة عمل بعنوان (ساعة العبقرية في الفصول الدراسية بالمملكة العربية السعودية) للأستاذة أشواق عبد الحليم ، و(ممارسات رائدة لبيئة تعليمية جاذبة ومرنة) قدمتها الأستاذة لمى فلمبان .
يُذكر أن برنامج خبـرات يُعد برنامجاً نوعيـاً يسـتهدف تطويـر الممارسـات المهنيــة التربويــة للقيــادات والمشــرفين والمعلميــن فــي إطــار معاييــر عالميــة ووفــق متطلبــات العمــل التعليمــي والواقــع المهنــي للفئــات المســتهدفة عبــر التدريــب والإطلاع المباشـر علـى واقـع الخبـرات التعليميـة المقدمـة. ومــا يميــز برنامــج »خبــرات« هــو التدريــب الدولــي للفئــة المسـتهدفة بهـدف إشـراكهم فـي القيـادة والتطويـر عبـر العمــل الميدانــي ونقــل الأثر باســتثمار الخبــرات المكتســبة وتوطينهــا فــي المــدارس لتطويــر التعليــم.
هذا ويهدف الملتقى إلى نقل الأثر واستثمار الخبرات والتجارب المكتسبة من برنامج خبرات « 2 ـ 3 »
وتوطينها في الميدان التربوي، مع نشر المحتوى العلمي بأفكار إبداعية من خلال التأليف التربوي ، أوراق العمل ، الملصقات العلمية ، والورش المصاحبة ، بالإضافة إلى إحــداث نقلــة نوعيــة تنســجم مــــــع رؤيــة الوطـــــن 2030 .