الخميس, 19 جمادى الأول 1446 هجريا, 21 نوفمبر 2024 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم الخميس, 19 جمادى الأول 1446هـ

الفجر
05:20 ص
الشروق
06:42 ص
الظهر
12:08 م
العصر
03:12 م
المغرب
05:33 م
العشاء
07:03 م

الموجز الأخبار ي »»

“فضاء الكتاب الصغار” نجاح اللقاء الثقافي للأطفال في مقهى ديسكفري

جمعية «صواب» تُخرج «101» متعافياً من الإدمان بجازان

جمعية “كيان” تفعل يوم الطفل العالمي بالتعاون مع فريق “كلنا بركة “التطوعي بفعالية هادفة

سمو محافظ الأحساء يبحث مع معالي وزير التعليم خطط ومشاريع تطوير التعليم في المحافظة

الفيصل : يترأس اجتماع الجمعية العمومية لاتحاد اللجان الأولمبية العربية

“سعي تعلن إطلاق النسخة الثانية من ملتقى مهنتي في ديسمبر المقبل”

فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بحائل يفعّل مبادرة “الموظف الصغير” احتفالاً بيوم الطفل العالمي

انطلاق معرض حرس الحدود التوعوي “وطن بلا مخالف” في منطقة الحدود الشمالية

شهد المعرض اقبالاً واسعاً.. جمعية «اتزان» تفعل يوم الطفل العالمي بجازان

حرس الحدود يشارك ضمن معرض وزارة الداخلية احتفاءً باليوم العالمي للطفل في واجهة روشن بالرياض

النيابة العامة تدشن غرفة استنطاق الأطفال

الهلال الأحمر بالجوف يحتفي باليوم العالمي للطفل بأنشطة توعوية مميزة

المشاهدات : 43148
التعليقات: 0

خواطر من الواقع

خواطر من الواقع
https://www.alshaamal.com/?p=210237

احتلت مواقع التواصل الاجتماعي ( السوشيل ميديا ) الحيز الأكبر من حياتنا المعاصرة، حيث انشغل الكثيرون من الرجال والنساء بها إلى درجة الإدمان عليها، وقضاء الأوقات الطويلة بها، والانشغال عن شريك الحياة، بل جعلها البعض مهربا من إمضاء الوقت مع الطرف الآخر بسبب عدم وجود التواصل والتحاور مما وسع الهوّة بينهما بدلاً من التقارب، والتحابب، والمؤانسة، فظهرت سلوكيات غريبة على مجتماعتنا العربية، وأعرافنا الوطنية، حيث أصبح من السهولة بمكان تواصل الرجال بالنساء، والنساء بالرجال، وتحدث بعضهم مع بعض بلا حواجز ولا قيود؛ مما أدى إلى جعل هذه السلوكيات الدخيلة تعكر صفو الحياة الزوجية المبنية على السكينة، والمحبة، والمودة ،ولذا نجد لهذه المواقع أثرا بليغا في تشتيت الأسرة، وتفكيك أواصرها، وتدمير العلاقات الزوجية باللجوء الى الطلاق.
وقد لمسنا في مجتمعنا غياب روح العاطفة بين الأسرة، على الرغم من حضور الأجساد؛ حيث يمسك كل فرد هاتفه، وينزوي في مجلسه متصلاً بالعالم الافتراضي الخارجي، متناسياً وجود من حوله، فنجد البعض يشعر بالملل عند الجلوس مع أفراد أسرته، أو عند الزيارات العائلية؛ مما يغرس في نفسه الشعور بالاستغناء عمن حوله ولو أدى ذلك الى الانفصال عن شريك حياته.
وقد تعاظمت هذه الظاهرة حتى أصبحت واقعاً تعج به أروقة المحاكم طلباً  للانفصال. ومن الأمثلة  المؤلمة أن ترى امرأة  تقبل التنازل عن حضانة أبنائها مقابل تعلقها الشديد بمواقع التواصل الاجتماعي والإدمان عليها، فأي قلب تحمله هذه الأم وأي رحمة نزعت منها حتى تفضل مواقع التواصل على فلذة أكبادها،
وفي المقابل نجد رجلاً منغمسا في مواقع التواصل، مضيعاً من يعول، منسلخاً من مشاعر الأبوة ومن حنان الزوج، منساقاً في هذه المواقع وراء أوهام كاذبة، وعلاقات ماجنة  تؤدي به الى البعد عن أفراد أسرته، فليحذر أبناء مجتمعنا فالأمر عظيم المخاطر والتبعات والمصاب جلل .

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>