حقيقة عادة السِّماية كانت منتشرة من زمن طويل منذ زمن الآباء والاجداد الذين كانوا يسمون ابناءهم باسماء أناس اخرين محبة فيهم وتقديرًا ومعزةً لهم بعيدًا عن المطامع الاخرى .
وكان رابط السِّماية قوي جدا مثل رابطة النسب والقرابة وكان الرجل ينظر إلى أسماياهُ مثل أهله وقرابته ولايمكن أن ينظر لهم بنظرة سيئة .
منذ أن وعيت على الدنيا وأنا أشاهد والدي ووالدتي رحمهما الله وهم يتواصلون ويزورون أناس من القرية ومن القرى المجاورة احسبهم أقارب لنا .
ولكن كانوا يقولون لي أنا واخوتي هؤلاء أسميانا وهم بمثابة أهل لنا وعليكم بزيارتهم ومحبتهم وتقديرهم وعدم قطع زيارتهم وتفقد احوالهم .
حقيقة السِّمايةكانت ومازالت تزيد في التلاحم و الترابط الاجتماعي بين ابناء المجتمع.
وكانت السِّماية موروث محبة وسعادة وتأدية للواجبات والحقوق للمسمى والمسمى به .
بقلم إبراهيم النعمي
ابداع