نعم هكذا لقبت وهكذا عرف بها الإعلامي الكبير الأستاذ جاسم العثمان في برنامجه المتميز “واحد مع جاسم”
هذه الكريمة ابنة الكرام صاحبة مبادرات الإحسان والعطف على الأيتام والفقراء والمعدمين
من هي وابنة من ؟!
وماهي المكانة الإجتماعية التي حازها والدها المحسن والقيادي المتميز في كل مهام عمله التي اسندت اليه بإدارات التعليم والبلديات والتجارة وجمعية الثقافة والفنون ونادي التهامي والكشافة وعضوية مجلس المنطقة وغير ذلك ؟
إنها الوجيهة والمثقفة والتربوية الناجحة غادة بنت محمد الحاج بريك التي تدرجت في مهام عملها الوظيفي
-من معلمة
-الي قائدةُ الثانوية الرابعة في جازان
-فمديرة للثانوية الخامسة في جازان
-فعضوة في مجلس إدارة جمعية الملك فهد النسائية الخيرية بجازان
سنين عدة حتى ارتقت سدة -مهام رئيسة مجلس إدارة جمعية الملك فهد النسائية
-وكذلك اختيرت عضوة في إدارة جمعية الثريا للمكفوفين
-وعملت منسقة للمجلس الإستشاري للمعلمين والمعلمات في دورته الأولى
وغير ذلك من المهام والأعمال التطوعية والإجتماعية والإنسانية
-هذه المباركة التي حفظت القرآن الكريم على يد والدتها منذ الصغر
أكثر ابناء المرحوم الحاج بريك ابرارا ووفاءا به حتى لحق بربه
ذلك الرجل طيب الخلق والمكانة ما كان لينقطع يوما في التواصل معي أو زيارتي والإطمئنان على شخصي وصحتي والسؤال عن اسرتي فردا فردا
وذلك حتى قبيل وفاته يرحمه الله بوقت قصير
فإن تأخرت في التواصل معه شفقة لحاله ولقلبه الرقيق الذي كان يعاني المتاعب الصحية..اجهش بالبكاء ونادى ابنته غادة وقال لها علي لم يرد على اتصالاتي
بادري الإتصال فورا بأم عبدالرحمن وطمأنيني عنه
نعم والله هكذا كان حال ذلك الوجيه الإجتماعي
فكيف يذهب العرف بين الله والناس ..
غادة ابنة بارة ووفية مع كل اصدقاءه المخلصين ومنهم الوجيه الإجتماعي الأستاذ القدير محمود الأقصم وأخي المهندس أحمد القنفذي مدير عام الموارد البشرية والتنمية الإجتماعية بالمنطقة وأنا وقد تشرفنا بدعوة الحضور لفعاليات الأيتام والأرامل وغيرهم ممن تكفلهم جمعية الملك فهد بجازان مشاركة في افراحهم ورعايتهم نفسيا ودعم وتشجيع قدراتهم ومواهبهم والتي تلقى ايضا دعم ورعاية وتشجيع سمو أمير المنطقة وسمو نائبه الكريمين جزاهما الله خير الجزاء
الشكر لهذه الشخصية المحسنة والنبيلة
وللمحسنين والنبلاء امثالكم
فمن يقدم خيرا لله سيجد أثره امامه بركة وخيرا واحسانا
والله ولي التوفيق
بقلم الأستاذ علي بن عبده الجبيلي