انطلقت الجمعية السعودية للذوق العام بتنفيذ البرنامج مع القطاع الصحي وذلك بعد تدشينه مؤخرًا بمباركة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية -الرئيس الفخري للجمعية-، وذلك بالتعاون مع تجمع الشرقية الصحي.
وأوضح مدير عام الجمعية عبدالعزيز المحبوب أنه بعد المنجزات النوعية التي حققها برنامج “سفراء الذوق” بعد انطلاقه في أولى مساراته مع القطاع الحكومي، وذلك منذ البدء في أولى مراحل التنفيذ، يستهدف البرنامج في المرحلة الحالية القطاع الصحي بشكل واسع، خاصةً مزودي الخدمات وموظفي الخطوط الأمامية والممارسين الصحيين في مجال ذوقيات التعامل مع العملاء؛ لتعزيز وتحسين تجربة المستفيدين من خدمات هذه المؤسسات الصحية؛ سعيًا للبدء في رحلة نوعية جديدة عن طريق استهداف ما يربو عن 140 منشأة صحية بالتعاون مع تجمع الشرقية الصحي، وعدد واسعمن منسوبي هذا القطاع، حيث يعمل البرنامج على ترشيح سفير في كل مؤسسة وفق معايير عالية، وذلك بعد إعداده وتهيئته من خلال برنامج تدريبي يقدم من خلال خبراء استشاريين، تناول تحليل كافة شرائح المستفيدين وسماتهم ووضع الحلول المناسبة والذوقية لطرق التعامل مع كل فئة بما يلائم خصائصها، بالإضافة إلى مناقشة أهمية بيئة تقديم الخدمات ودورها في رحلة المستفيدين للحصول على الخدمة، لينطلق كل سفير بعدلك في تنفيذ البرنامج وفق خطة عمل تنفيذية ومراحل عمل مزمنة؛ لنشر وتعزيز ثقافة الذوق العام لدى مزودي الخدمات في المؤسسات الصحية، ليحظى المواطن والمقيم بخدمات ذوقية إيجابية تتماشى مع تطلعاته ورغباته، بما يحقق رؤية المملكة ٢٠٣٠.
ومن جانبها أوضحت مديرة البرنامج سارة الصقعي أن الجمعية انتهت من المراحل الأولية لإطلاق برنامج “سفراء الذوق” مع القطاع الصحي، وذلك بعد عقد عدد من الاجتماعات التنسيقية وورش العمل التي تناقش تحديد آلية ومسار عمل البرنامج، بالإضافة لوضع خطة تنفيذية مزمنة بمراحل العمل، آخرها ما عقد مع تجمع الشرقية الصحي في مقر الجمعية، لينتهي الاجتماع بتشكيل الفريق التنفيذي؛ للإشراف على عمل وتنفيذ برنامج “سفراء الذوق” للقطاع الصحي بمرافق التجمع الصحية، وذلك بالتنسيق مع شبكات التجمع المختلفة؛ سعيًا لتحقيق أهداف البرنامج في نشر وتبني الذوق العام داخل المؤسسات الصحية.