انتهى الفنان التشكيلي المبدع والمتميز الاستاذ حجاب البراق مؤسس أكاديمية فنون بيش والتابعة لجمعية معين لخدمة المجتمع من رسم لوحته الجميلة والتي والمسماة ‘الباب’
وفي هذه اللوحة عبر فيها عن مايختلج في نفسه وفي نفوس الكثيرين من الذين يحتاجون الى فتح أبوابًا تشع منها نور الامل والتفاول والمحبة والسعادة وتشع فيها ألوان الحياة المختلفة.
لأنه في هذه الحياة نشاهد ونلمس الكثير من التناقضات والصراعات المختلفة بين البش وبين الخير والشر .
والملاحظ في هذه اللوحة الجميلة أراد الفنان التشكيلي’البراق’ يريد الخروج من هذا العالم الموحش والموغل في الظلام والوحشة من حولنا فهو في هذه اللوحة الجميلة يريد من الجميع الخروج الى الحياة الطبيعية والجمال. والخير والسعادة .
فالخروج من الباب المفتوح تعبير عن استغلال الفرص من حولنا للخروج من بوتقة الحياة المملة والمظلمة الى عالم فسيح يشع بالامل والطموح .
وقال الناقد المعروف (أحمد هادي
قراءته الفنية لهذه اللوحةالجميلة:
(لوحة فنية بديعة شكلاً ولوناً ومضموناً وتقنية.
تتزاحم مفرداتها التشبيهية وقيمها الجمالية والتعبيرية والدلالية بصمت لتحيل المتلقي إلى معانيها العميقة والى مضمونها الفلسفي المعبر الذي يحرك المشاعر ويوقض الإحساس
وينشط الخيال كونه موضوع مرئي مواز لعديد من الرؤى والأفكار الإنسانية وتمثيلات الالام والاحزان والأمل والحنيين والحلم في آن وأحد إنه صراع التنائيات المتناقضة ودراما لحياة الإنسان المليئة بالصراعات والتباينات صراع بين الخير والشر وبين النور والظلام وبين الملون والرمادي وبين السجن والحرية
فالباب ومحاولة فتحة رمزية مركبة حيث تتوحد الدلالات الشكلية واللونية والحركية لتحيلنا إلى معنى الباب المجازي باب الأمل والتفاؤل والحرية والانطلاق باب للقلب للتخلص من الاوجاع ونسيانها فما يزال في الحياة متسع
وهذه الموضوع تناوله الكثير من الشعراء رسما بالكلمات منهم احد أحد شعراء العصر العباسي
بقوله
بَرَزَت مِنَ المَنازِلِ القِباب
فَلَم يَعسِر عَلى أَحَدٍ حِجابي
فَمَنزِلي الفَضاءُ وَسَقفُ بَيتي
سَماءُ اللَهِ أَو قطعِ السَحابِ
فَأَنتَ إِذا أَرَدتَ دَخَلتَ بَيتي
عَلَيَّ مُسلِماً مِن غَيرِ بابِ
لِأَنّي لَم أَجِد مصارعَ بابٍ
يَكونُ مِنَ السَحابِ إِلى التُرابِ
طبعآ اللوحة ابوابها مفتوحة للقراءة والتأويل وتحمل قيمتها في ذاتها وليس بالضرورة ان يكون تفسيرها متطابق القراءت