رفع رئيس مجلس الإدارة الدكتور عثمان بن عبد العزيز آل عثمان باسمه، ونيابة عن جميع منسوبي ومنسوبات الجمعية، وأسر ذوي صعوبات التعلم، والمختصين والمختصات في مجال تدريس صعوبات التعلم، لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين الرئيس الفخري، يحفظهم الله تعالى، والشعب السعودي الكريم، والمقيمين على أرض الحرمين الشريفين، وللأمة العربية والإسلامية أصدق التهنئات والتبريكات بمناسبة عيد الفطر المبارك لعام ١٤٤٤ه.
ونصَّ”آل عثمان” بقوله:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، وبعد:
تولي حكومتنا الرشيدةرعاها الله تعالىاهتمامًا كبيرًا بإيجاد أفضل السبل لراحة المسلمين والمسلمات ، وتعمل على تقديم أفضل الخدمات المميزة لهم ،وكل ما يحتاجون بتعاون جميع الجهات الحكومية والقطاع الخاص والأفراد؛ لحل الأزمات والعقبات والمعوقات التي تواجهم، والمساهمة المتميزة في تحقيق السلامة من الأمراض والأوبئة، والاهتمام بشؤونهم نحو حياة سعيدة خالصة تمامًا من كل ما يكدر سائر الأمن والأمان والسلامة، من خلال توجيهات مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، أيدهما الله تعالى ؛ لتكون أيام العيد فرح وسرورفى مشارق الأرض ومغاربها.
وأشاد “آل عثمان” بكل فخر وسعادة بكل ما تحظى به المشاعر المقدسة في بلادنا الغالية، فقد حظيت بنصيبٍ وافرٍ من المشروعات والقرارات التي أسهمت في تسارع تطويرها وتحفيزها؛ لتقديم خدمات وبرامج توعوية ونوعية لخدمة الدين والوطن والمواطن والمقيم، بطرقٍ حديثة ومتطورة تواكب التقدم العلمي، بإشراف ومتابعة أهل الاختصاص؛ لتكون الخدمات المقدمة للعمرة على درجة عالية من الكفاءات الوطنية التي تحقق تطلعات حكومتنا الرشيدة، رعاها الله تعالى.
واختتمَ “آل عثمان”: حفظ الله تعالى البلاد والعباد من كل سوء، وجعله بلدًا آمنًا، وحصنًا للإسلام والمسلمين والمسلمات في مشارق الأرض ومغاربها، وكل عام وبلادنا تفتخر براحة المسلمين والصبر في سبيل راحتهم، وتقبل منهم صالح الأعمال والطاعات والعودة إلى أهليهم سالمين غانمين ،وكل عام أنتم بخير.