الجمعة, 20 جمادى الأول 1446 هجريا, 22 نوفمبر 2024 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم الجمعة, 20 جمادى الأول 1446هـ

الفجر
05:21 ص
الشروق
06:43 ص
الظهر
12:08 م
العصر
03:12 م
المغرب
05:33 م
العشاء
07:03 م

الموجز الأخبار ي »»

بالفيديو: الموجز الإخباري الأسبوعي من صحيفة الشمال الإلكترونية لأهم الأخبار

مدير عام التدريب التقني والمهني يفتتح فعاليات مسابقة”صُناع” لإنتاج الحرف اليدوية بجازان

باص الحِرفي” في جازان: احتفالية فنية تعزز التراث وتلهم الأجيال

الجمعية الخيرية بأبو عريش تحقق الموثوقية

معلمة التاريخ بالجوف تطلق مبادرة قراءة النقوش الأثرية

الهلال الأحمر بالجوف يحتفي باليوم العالمي للطفل بأنشطة توعوية مميزة

د. أبا الخيل : أمير القصيم نموذج مميز في الأعمال الخيرية

طلاب مركز تمكين بحائل يخطفون المراكز الأولى في سباق نشاط للرياضة

“الزكاة والضريبة والجمارك” في منفذ الحديثة تحبط 5 محاولات لتهريب أكثر من 313 ألف حبة “كبتاجون”

غرفة مكة تستقبل +1000 زائر بختام منتدى مكة لريادة الأعمال 2024

مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري يقيم ملتقى التسامح بالحدود الشمالية

هيئة الأمر بالمعروف بمنطقة عسير تفعّل المصلى المتنقل بواجهة عسير البحرية مع انطلاق شتاء المنطقة

المشاهدات : 108233
التعليقات: 0

الصامتون

الصامتون
https://www.alshaamal.com/?p=215609

الصامتون أناسا يمتلكون قلوبا بيضاء ، ونية صافية ،ومحبة كبيرة لمن حولهم ،تتسع للكثير من بني البشر .

وتغمر قلوبهم رحمة ،وتعلو وجوههم إبتسامة مشرقة ،مهما كانت ظروفهم أو قسى عليهم الزمان ،تجدهم في أي وقت تحتاجهم للمساعدة ،لايكلون ولا يملون ولا يريدون من ذلك جزاء ولا شكورا .يضحون بسعادتهم ،وأجمل لحظاتهم لسعادة غيرهم ،وعطائهم اللامحدود …

ولكن بعد سنوات من العطاء ،المتواصل ،والتضحية ،يكافئون من خبثاء البشر ، بالخذلان ،وقلة الإحترام ، وجرح مشاعرهم ،،وعدم الإهتمام ،ومحاولة تهميشهم .

فيتألمون من جرح قلوبهم ،
ويصرخون بأعلى أصواتهم ،ولكن للأسف لايسمعهم أحد .

وعلى الرغم من أن إبتسامتهم لاتفارق وجوههم ،إلا أنهم مع مرور الزمن ،تختفي هذه الإبتسامة ، وتحل مكانها اللامبالاة ،وقلة الإهتمام .

لأنهم أدركوا متأخرا ،أنهم أخطأوا بحق أنفسهم ،عندما ظنوا أنهم مسؤولون عن سعادة الأخرين ، ،على حساب أنفسهم، وأدركوا أن من يحبهم سيظل يحبهم حتى لو رفض تحقيق طلباتهم .

فالبعض من السهل جداً ، عليه جرح مشاعر الآخرين، وإيذاءهم ،ولكن لايعلم ،أنه من الصعب جداً مدواتها ،،لأن الجروح التي تسببوا بها تركت ندوبًا يصعب إزالتها.

فمهما نحاول دوماً ترميم ما يصنعونه من شروخ في جدران صرحنا، و ما تلبث أن نتعافى من إحداها حتى يأتونا بنيران الجحود والخذلان ،فتحرق الجدار بأكمله.

وقد حان الآوان للقول ياسنين العمر يكفي حزنا وألما ،وعلينا أن نضع حدا لهذه الفئة السيئة من البشر،والأفضل أن نقول لهم وداعا ،فحياتنا أفضل بدونكم .

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>