كشفت مصادر أن مجلس شؤون الأسرة يعتزم تنفيذ مشروع يستهدف دراسة المعوقات الاجتماعية التي تواجه الأطفال والشباب مجهولي الأبوين والعمل على إيجاد الحلول والمعالجات اللازمة لتلك المعوقات، وفقاً لـ “أخبار 24”.
إلى ذلك لفتت دراسة صادرة عن جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية أجراها الباحث حسن عبدالرحمن إلى وجود معوقات اجتماعية تواجه الأطفال مجهولي الأبوين من أبرزها: الشعور بالنقص والدونية عن غيرهم من الأطفال معروفي النسب، والشعور بالقلق عند التفكير في المستقبل الأسري، وصعوبة الثقة بالآخرين، وذلك من وجهة نظر العاملين بالمؤسسات الإيوائية والمرتبطة بمؤسسات المجتمع المدني، وببيئة المؤسسات الإيوائية، وبالعلاقات الاجتماعية، وبفقدان الجو الأسري.
وأوصت الدراسة بالعمل على كسب ثقة مجهولي الأبوين في الآخرين وتوعيتهم بالعادات والتقاليد المجتمعية وتوفير الأنشطة الجماعية ومشاركتهم فيها بفاعلية.