ابحار حرفي في هطول لوحة الفنانة التشكيلية
الاستاذة العنود الحمزي
عقوق الفصل الأخير
✍️ حسن الأمير
تِلْكَ السّنِينُ تألّمَتْ لِتَوَجُّعي
وَ كَأَنَّهَا تَحْكِي صَبَابَةَ أَدْمُعِي
هلّا نَظَرْتِ لَهَا وَ بُحْتِ جَمِيلَتي
لَا تَقْدِرينَ إذًا..إذًا فَتَصَنّعي
بَلْ مَثِّلي دَوْرَ الحَبِيبَةِ..نجمةٌ
هَلْ كُنْتِ مُبْدِعةً سِوَاهُ بِمَوْضِعِ !
هَيّا تَعَالَيْ..هَاكِ دَوْرَ بُطُولَةٍ
وَ سَتُبْدِعِينَ كَمَا عَهِدْتُكِ..أَسْرِعِي !
قُولِي فَدَيْتُكَ و الدُّمُوعُ شَوَاهِدٌ
وَ بِكَ اكْتَفَيْتُ..وَ أَنْتَ غَايَةُ مَطْمَعِي
قُولِِي بِأَنّكَ كَالصَّبَاحِ وَ فَجْرِهِ
وَ تَوسّّلِي كَذِبًا فُؤَادِيَ..أَقْنِعِي
قُولِي أُحِبُّكَ..أنْتَ نَبْضِيَ وَ الْهَوَى
وَ القَلْبُ يُبطِنُ مَا يَحِنُّ لِمَص…