كرّمت مبادرة محمد إبراهيم السبيعي، لدعم رواد الأعمال (عصاميون) الفائزين بجوائز موسمها الخامس لعام 2023 في حفلها السنوي الذي أقيم بمدينة الرياض، بحضور قيادات الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة وصندوق التنمية الصناعي وبنك التنمية الاجتماعية وغرفة الرياض، وعدد كبير من شخصيات القطاعين العام والخاص المهتمين بريادة الأعمال.
وأعلن في حفل المبادرة، الذي نظمته شركة محمد إبراهيم السبيعي وأولاده للاستثمار (ماسك)، عن فوز مازن الضراب ، موسس شركة زد للتجارة الإلكترونية بجائزة أفضل شخصية عصامية ريادية لعام 2023، كما أعلن فوز محمد الضالع موسس ومدير شركة دايركت بجائزة المسار التجاري، وسلطان سالم القثامي الرئيس التنفيذي لشركة المعايير العضوية لإنتاج الأسمدة بجائزة المسار الصناعي ، ومشعل الهرساني موسس شركة ترتيل بجائزة مسار الريادة الاجتماعية، حيث حصل كل فائز منهم على جائزة مالية قدرها 100 ألف ريال، تقديرًا لجهده ونجاحه، ولتحفيزه على استكمال مسيرته في عالم الأعمال.
وشارك في تسليم جوائز الحفل كل من؛ رئيس مجلس إدارة شركة “ماسك” إبراهيم السبيعي، والرئيس التنفيذي لصندوق التنمية الصناعية، سمو الأمير سلطان بن خالد آل سعود، ونائب محافظ هيئة منشآت سعود السبهان، ورئيس مجلس إدارة غرفة الرياض عجلان العجلان، والرئيس التنفيذي لبنك التنمية الاجتماعية إبراهيم الراشد.
وقال ناصر السبيعي، نائب رئيس مجلس إدارة “ماسك” خلال الحفل، أن الشركة أطلقت مبادرة (عصاميّون) قبل خمس سنوات؛ إيمانًا منها بدور القطاع الخاص في دعم الاقتصاد الوطني، ورغبةً في المساهمة الفعالة في تحفيز بيئة ريادة الأعمال، مشيرًا إلى أن الجائزة تهدف لتكريم أصحاب قصص النجاح من رواد ورائدات الأعمال السعوديين والقادة التنفيذيين، الذين صنعوا تجارب ملهمة في عالم الأعمال، واستحقوا أن يكونوا مثالًا يحتذى لغيرهم من أبناء وبنات المملكة.
وأضاف ناصر السبيعي أن المبادرة تأتي امتدادًا لدور والده، محمد إبراهيم السبيعي -رحمه الله- مؤسس شركة ماسك، في تعزيز القيم العصامية وريادة الأعمال، وهي قيم مثلت دومًا ركائز مهمة في عملية بناء نهضة المملكة، معبرًا عن أمله في أن تواصل المبادرة نجاحها ونموها خلال السنوات المقبلة، لتكون عاملًا رئيسًا في إلهام كثير من المشاريع الريادية في المملكة، وتحفزها لتحقيق طموحها في عالم الأعمال.
وشهدت المبادرة في موسمها الخامس، مشاركة واسعة لرواد ورائدات الأعمال السعوديين من مختلف مناطق المملكة، تجاوزت 1000 مشاركة، كانت المنافسة بينهم كبيرة في ظل جودة وتميز مشاريعهم، حيث أكدت لجان التحكيم أنها واجهت صعوبة كبيرة في اختيار الفائزين، بعدما أجرت عملية التحكيم على عدة مراحل، تم خلالها تصفية المتقدمين، وإجراء مقابلات شخصية مع المتأهلين للقوائم النهائية، حتى تم اختيار أفضل ثلاثة مرشحين في كل مسار، وإعلان الفائز من بينهم.
أخبارالمناطق