منظومة القيم التي تسير وفقها المؤسسات التعليمية تؤثر تأثيرا مباشرا في أداء وسلوك منسوبيها فلالتزام بأخلاقيات العمل يؤثر على ممارسة العمل ويهيء البيئة الصحية والمناخ الموائم للاتقان والإنجاز والإبداع الذي يعود على المجتمع بالمخرج المتميز الذي ينفع الوطن ويثري منجزاته فقيم الإتقان والإنجاز والالتزام والعدالة والشفافية بمثابة واحة ظلالها وارفة بالتسامح والرفق الأنصاف والأمانة مما يجعل الموظف في بيئة العمل متحملا للمسؤولية راضيا بأي عمل يسند إليه لأنه في بيئة عمل ملأت نفسه رضا وطمئنينة وحققت له أعلى درجات الرضى الوظيفي مما أتاح له مساحة واسعة للتفكير وأفق طلق للإبداع وقدرات منطلقة لأبعد مدى وعلى النقيض فبيئة العمل غير الصحية التي تشوبها المشاحنات أو التسلط وفرض الرأي وإغفال الحوار وكثرة ترصد الأخطاء يجعل الموظف مشوش التفكير يعمل دون إبداع ويفتقر للكفاءة ليصبح قانون (ما أرى صحيح وإن كان خطأ وما تراه خطأ وإن كان صحيح)دائرة سوداء خارجة عن مسار النظام واللوائح عنوانها اعمل ما أريد لا ما يريد العمل
وعندما تغلق الدائرة تغلق جميع الأفكار الإبداعية التي تتطلبها الرؤى الطموحة لتحقيق تعلم إستمراري الإبداع والحداثة ينبذ الجمود ويطمح لأفق أوسع ذو فعالية يؤثر ويتأثر يتقن بإبداع يسير على خطى نور رؤية الوضوح الرؤية الإضائية رؤية ٢٠٣٠ .
المشاهدات : 49713
التعليقات: 0