رحم الله الشيخ علي بن قاسم بن طارش الفيفي أوُكما يسمى بعلامة فيفا رحمة واسعة.
شخصية علمية وثقافية وفكرية متبرح في الفقه والقانون والشريعة وشاعر وأديب ألق
كان بيننا وبينه تواصل في سكنه بمكة المكرمة.
وكذلك أثناء عضويته لمجلس منطقة جازان وقد اتحفني بإهداءات له من مؤلفاته في الشعر والتعليم والقضاء.
وبعض المساجلات التي كانت بينه وبين الشعراء الشيخ علي مديش بجوي والشيخ ابراهيم حسن الشعبي يرحمهم الله وغيرهما
والآن نجله الأكبر الشيخ والأديب والرحالة عبدالله بن علي بن قاسم الفيفي يسير على منوال أبيه في التدوين والتأليف وتوثيق الرحلات.
وقد ارسل لي قبل أيام قليلة
رسائل موثقة مصورة رائعة في جولتهم الأخيرة في دولة الجزائر عبر شواطئها وجبالها وصحاريها الرائعة والجميلة.
حقا لقد أثرت أسرتهم ومنهم أخونا الفاضل المرحوم الدكتور سليمان قاسم الفيفي المكتبة السعودية بالعديد من المؤلفات العلمية والأدبية والثقافية المتنوعة …