أقامت قيصريةُ الكتابِ بالتعاونِ مع ديوانيةِ آل حُسين التاريخية بالرياض، وبرعاية مكتبة الرُشد بجوار قصر الحُكم بالرياض فعاليةَ توقيعِ كتاب (حِراسةُ اللُغةِ الفصحى ومكانتُها في الدينِ والحياة) للدكتور جبران بن سلمان سحاري.
وتحدث المؤلف عن كتابه في محاضرة أدارها الإعلامي مهدي السروري، وأوضح الدكتور سحاري أن فكرة تأليف هذا الكتاب جاءت بعد عمله رسالة ماجستير في المسائل الفقهية التي استدل عليها باللغة العربية في أبواب العبادات، فكانت كلها تستند إلى دلالة اللغة العربية، ثم وجد المؤلف أن هذا ليس خاصًا بالفقه بل يشمل كل علوم الشريعة من عقيدة وتفسير وحديث وبلاغة وغير ذلك، فتوسع في بيان ذلك في كتابه (حراسة اللغة الفصحى).
وأوضح أن أسباب اختياره لهذا الموضوع كانت راجعة إلى افتقار كل العلوم الشرعية للغة العربية التي هي لغة القرآن والسنة.
وأبانَ المؤلف أن الكتاب يتكون من فصلين وتسعة مباحث وخاتمة وتوصيات.
وإجابة عن سؤال: لماذا جعلت اللغة العربية منطلقا لفهم العلوم الشرعية؟ قال: إنها أساس فهم العلوم الشرعية ومن لم يتمكن من معرفة اللغة العربية فإنه لن يُحسن فهم علوم الشريعة ولا الفقه والفتوى والاجتهاد.
وشهدت المحاضرة العديد من المداخلات التي أثّرتّها من زملائه الحاضرين وأعضاء فريق مشاة الفجر بالرياض والمثقفين ورواد القيصرية.