اختُتم اليوم الخميس الموافق ٢١-٣-١٤٤٠ هـ ملتقى مدارس التوأمة والحلول الإلكترونية والذي دشنه سمو أمير منطقة جازان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز بحضور وكيل وزارة التعليم للشؤون المدرسية الدكتور نامي الجهني وبمشاركة كبيرة من جهاز وزارة التعليم وإدارات التعليم في الحد الجنوبي واستمرت أعماله على مدى يومين بتنظيم من إدارة تعليم صبيا.
وتضمنت الجلسة الأولى من اليوم الأول للملتقى ثلاث أوراق عمل حيث جاءت الأولى بعنوان” تقرير الحالة التعليمية في الحد الجنوبي (إحصاءات ونتائج وصعوبات) قدمها نائب رئيس اللجنة العليا بالحد الجنوبي الدكتور أحمد قران الغامدي ، فيما تحدث مدير تعليم صبيا الأستاذ ضيف الله بن علي الحازمي عن التحصيل الدراسي في مدارس التوأمة من خلال الورقة الثانية وخُتمت الجلسة الأولى بورقة عن تنظيم مدارس التوأمة في الحد الجنوبي قدمتها مشرفة العموم بالوزارة الأستاذة نبيهة الرجيعي.
وتناولت الورقة الأولى من الجلسة الثانية مميزات وخصائص البوابة الوطنية والمناهج الجديدة وقدمها الأستاذ عبيدان العتيبي من شركة تطوير للخدمات التعليمية وجاءت الورقة الثانية والتي قدمها الدكتور أحمد فقيهي عميد القبول والتسجيل بجامعة جازان بعنوان معايير القبول في الجامعات السعودية وواقع مخرجات الحد الجنوبي.
كما تضمن جلسات الملتقى ورقة عن المسؤولية المجتمعية آمال وتطلعات في الميدان التعليمي، قدمها المهندس ممدوح الحربي من مؤسسة بن محفوظ الخيرية وورقة عن واقع الإرشاد في مدارس التوأمة قدمها الأستاذ عبدالله العتيبي وتحدثت الورقة الثالثة عن واقع مركز الخدمات التربوية في مكاتب التعليم قدمها الأستاذ ملهي عقدي من إدارة تعليم جازان.
كما تزامن على هامش اليوم الأول من الملتقى عقد العديد من الورش والتي سُلط من خلالها الحديث عن التطور المهني لقيادات المدارس والمعلمين تحليل الاحتياجات، وعن القيادة المدرسية، وعن تحليل الاحتياجات التعليمية لمدارس التوأمة.
فيما انطلق اليوم الثاني من الملتقى بثلاث جلسات تضمنت ورقتي عمل الأولى للدكتور علي عطيف تحت عنوان: واقع القيادة المدرسية في الحد الجنوبي وأثرها في مدارس التوأمة، والثانية لشركة مايكروسوفت عن شراكة القطاع الخاص في التعليم الحكومي والأهلي.
تلا ذلك الجلسة الثانية وطُِرحَ فيها ورقتا عمل الأولى للأستاذ محسن آل مرضمة مدير مكتب الجربة بإدارة تعليم نجران عن الإشراف الفعال، والثانية عن التوجيه والإرشاد قدمها الأستاذ جبران محزري، فيما كانت ثالث جلسات هذا اليوم عن المسؤولية المهنية لمعلمي الحد الجنوبي، قدمتها الأستاذة حنان الحازمي.
واختمت أوراق اليوم الثاني والملتقى بعقد ورشتي عمل عن الدراسة التشخيصية لمدارس التوأمة، وتنمية مهارات الاختبارات الوطنية للطلاب والطالبات، وتكريم المشاركين من وزارة التعليم وإدارات التعليم في الحد الجنوبي، بعدها أعلن الدكتور أحمد هروبي توصيات الملتقى والتي تضمنت:
-العمل على مواصلة التخطيط للنهوض بمدارس الحد الجنوبي لمستوى المدارس العادية، ومنحها استثناءات ومرونة في جميع الجوانب دون إخلال بجوهر العملية التعليمية.
-توظيف البحث العلمي لدراسة وضع مدارس الحد الجنوبي للخروج بنتائج تسهم في رفع الكفاءة وتقليل الفاقد، والتوسع في البرامج الإرشادية وسن الأنظمة الملائمة.
-تفعيل شراكة مدارس الحد الجنوبي مع الشركات كأرامكو ومايكروسوفت، للدعم والمساندة وابتكار الحلول.
-تأهيل قيادات الحد الجنوبي لإدارة الأزمات والحشود والإفادة من معهد مكة للتدريب علي إدارة الأزمة.
-تصميم دليل المسؤولية المهنية الذي يعزز الانتماء للمهنة والمؤسسة التعليمية.