استفادت ٢٧ معلمة بالتعليم العام لمرحلة الصفوف المبكرة من ندوة ( ومضة على صعوبات التعلم ) التي نظمها عدد من طالبات قسم التربية الخاصة بكلية التربية التابعة لجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بالدمام ، وجاءت الندوة تفاعلا مع اليوم العالمي للإعاقة بهدف تسليط الضوء على فئة الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم .
وأشارت عضو الندوة أميرة العتيبي إلى معاناة بعض المعلمات بالتعليم العام في التعامل مع الطالبات ذوي صعوبات التعلم المندرجين ضمن فئة (التربية الخاصة) بمرحلة الصفوف الأولية والمبكرة ، مبينة أن هذه المعاناة تنعكس سلبيا على أداء المعلمات وبالتالي تؤثر في عملية التعليم والاستفادة الدراسية للطالبات في ظل اهتمام وحرص المعلمات على تحقيق الفائدة المرجوه والنهوض بتعليم هذه الفئة لأفضل المستويات .
وأوضحت العتيبي أن الندوة استهدفت معلمات التعليم العام بالصفوف المبكرة وشارك بها ٢٧ معلمة من عدد من المدارس الحكومية والأهلية بالمنطقة الشرقية ومنها مدارس الابتدائية الثانية بالقاعدة الجوية والابتدائية الأولى بالراكة ومدارس السلام والعزيزية ودرر الجزيرة وروضة المبدعين حيث جاءت الندوة بعضوية سارة الحمادي ووداد الأسمري وأميرة المقبل وأميرة العتيبي بإشراف الدكتور أحمد ربابعة ، مضيفة أن الندوة تضمنت عدد من المحاور منها التعريف بصعوبات التعلم ، وأسباب ومظاهر صعوبات التعلم التي قدمتها الباحثة وداد الأسمري ، ومؤشرات صعوبات التعلم التي قدمتها الباحثة أميرة المقبل ، إرشادات للتعامل مع صعوبات التعلم وقدمتها الباحثة ساره الحمادي ، والفرق بين صعوبات التعلم والفئات الأخرى ، ومحكات تشخيص ذوي صعوبات التعلم وقدمتها الباحثة أميرة العتيبي .
وأكدت العتيبي أن صعوبات التعلم هي فئة من فئات التربية الخاصة التي يجهلها الكثير من أفراد المجتمع وأهمهم المعنيين الأوائل في التعامل مع هذه الفئة من معلمي التعليم العام ، مبينة أن كثير من المعلمين يستخدم هذا المصطلح أو المسمى أو التصنيف لكل من يعاني من إنخفاض في التحصيل وهذا يدل على عدم المعرفة الصحيحة بهذه الفئة والتعامل معها .