«لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك»، لبوا نداء اللّه بسعي حثيث من جمعية “كيان للأيتام”، وبدعم من الخيرين من أبناء هذا البلد العظيم وبإشراف الأخصائية هديل الغيلان والداعية إيمان السعدون.
انطلق “حجاج حملة كيان السادسة” إلى جبل عرفات، فجر اليوم التاسع من ذي الحجة، ليتموا شعيرة الحج والتي تأتي تحت “مشروع قيم” من مشاريع جمعية “كيان للأيتام “ذوي الظروف الخاصة، وهم سعداء فرحين بما أتاهم اللّه من فضله مستبشرين بعفو اللّه ورضاه وجنته.
شعور لا يوصف
ومن عرفات اللّه وعبر صحيفة “الشمال” الإلكترونية قال الحاج “ريان كحلي زوج الابنة ملاذ”، إن الشعور لا يوصف وأنت بين الحجاج في عرفات الله هذا اليوم العظيم ملبي ،حامد، شاكر بلبيك اللهم لبيك ،لبيك لا شريك لك لبيك.
وتابع: “اللهم لك الحمد والشكر والنعمة العظيمة التي منحها الله لي والشكر موصول للقائمين على هذه الحملة المباركة “حملة كيان السادسة” التي بدأت بتعريف نسك الحج والأمور والمهام التي تتعلق في الحج فقد استفدنا منها كثيراً وكان لها الاثر الايجابي”.
وأضاف: “ولله الحمد جميع الخدمات متوفرة ونشكر حكومتنا الرشيدة على تسهيل كافة الراحة والسبل لضيوف الرحمن، كل الشكر والتقدير لجمعية “كيان” على ما تقدمه من خير للمستفيدين في جميع البرامج والأعمال التي يقدمونها ونقول لهم جزاهم الله خير الجزاء”.
وواصل: “أقول لهم من القلب كلمة شكر مشفوعة بالامتنان والتقدير إلى كل الخيرين الذين جادت أياديهم الكريمة بالخير وأنفسهم العظيمة بالبذل والعطاء .”وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ۖ”.
فرحة كبيرة
قالت الابنة الحاجة سحر خالد عبد المجيد لـ الشمال الإلكترونية من عرفات: “الحمد لله ثم الشكر لكل من سعى لنا بحج بيت الله الحرام، الحج من أعظم الأعمال والعبادات وأحبّها إلى الله، فرحتي لا توصف”.
وتابعت: “استفدت من المحاضرة التي قدمت لنا قبل الحج وهذه المرة الأولى التي أحج فيها ولله الحمد الذي كتبها لي، جميع الخدمات ميسرة وحجتنا ميسرة بعون الله ونشكر المشرفة إيمان السعدون فهي نعم الأخت وأشكر “جمعية كيان” على كل ما تقدمه لنا من دعم وخاصة دعمها لنا بأداء فريضة الحج في “حملة حج كيان السادسة” وأدعو لماما سمها الغامدي بكل الخير”.
أنا في غاية الفرح والسعادة
وقالت الحاجة هيلة البطي أسرة ريم عبد العزيز ناصر لـ”الشمال” الإلكترونية: “الحج من أعظم الأعمال والعبادات وأحبّها إلى الله والحمد لله الذي من علي بالقبول في “حملة حج كيان السادسة”.
وأضافت: “كنت أتمنى الحج و”جمعية كيان حققت لي أمنيتي” فأنا في غاية الفرح والسعادة والاطمئنان النفسي ولله الحمد، مع أخواتي وإخواني في الحملة”.
وواصلت: “قدمت لنا الجمعية محاضرة عن الحج قبل سفرنا واستفدنا منها كثيراً حيث تضمنت فضل الحج في الكتاب والسنة وبيان حكمة المشروعية التي أمر الله بها والمنافع التي يحصل عليها المسلمون من الحج وتقوية صلة العبد بربه”.
وأكملت: “ووزعوا علينا حقيبة الحج أيضا جزاهم الله خير الجزاء، نحن اليوم في عرفات الله ندعو الله ونلبي ونكبر ونهلل ومرتاحين ولله الحمد كل الشكر لجمعية كيان والقائمين عليها”.
قلبي مرتاح ونفسيتي مشرقة
قالت الحاجة عبير الصالحي من عرفات الله لـ”الشمال“: “الحمد لله الذي كتبنا من حجاج بيت الله الحرام كل الشكر لجمعية كيان الداعمة الأولى لنا دوما ولكل الداعمين لحملة الحج والمشرفين عليها من الجمعية”.
وتابعت: “بصراحة أعجز عن وصف شعوري فرحتي كبيرة وقلبي مرتاح ونفسيتي مشرقة فهذه المرة الأولى التي احج فيها . ما أجمل الحجاج وهم مرتدون اللون الأبيض”.
واختتمت: “شعور عظيم وإحساس لا يوصف أسأل الله التوفيق والقبول لي وللجميع، وبارك الله في جمعية كيان، وماما سمها الغامدي، والأستاذة هديل، وجميع الاخصائيات وموظفات الجمعية.