( وتلهُ للجبين )..

( لقد لَقِينَا مِنْ سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا)
الله سبحانه قادر على أن يجمع موسى بالخضر بلا نصب ولا سفر !
لكن طريق العلم طريق التغيير متعب وفيه المؤلم من التضحيات
وكأن الاعياد مكافأت بعد تعب ومشقة عبادة وتعزيز لك فمرةً ( خرج من ذنوبه كيوم ولدته أُمه ) والأخرى ( رمضان الى رمضان كفارة) !!
– عيد الفطر عيدُ فرح بعد شهر من الاخبات لله
– وعيد الاضحى بعد تعب النسك والتنقل والهدي..
تخلي وتحلي ،
ولذلك العيد ايام اكل وشرب وفرح
-وقيم وغرااااس ورؤى عن دين عظيم يحمل النفس على مايسموا بها
-فاستشعار النزول الالهي في نهار عرفة واستجابة الدعاء فضل عظيم،فيوم عرفة يوم واحد ومحدود وليس كليلة القدر متنقلة فاغتنمها..
– الدعاء الدعاء الدعاء
– كافيء نفسك وروحك بالاستغفار بعد كل مكرمة او عمل تقدمه.. واشكر الرحمن ..
وامْضِ ولا تَلْتَفِتِ،
المُلْتَفِتُ لايَصِلُ ،
– لا تتطأ رأسك وتتكسر في مشيّك.
وأظهر أثر النعم عليك فديننا عظيم وعانق السماء..
– وكأني أرى البعض يمشي على الارض وقد كُتبَ له وزُين له قصرٌ بالجنة ..
فالحياة لن تعتذر لك أبدًا ، تعلم أن تتجاوز القنطرة ولو على الركب
– واستشعر اضحيتك فهي غالية فبكل شعره حسنة، وثق
( لن ينال لحومها ولادماءها ، ولكن ينالهُ التقوى منكم)
الاعياد عاجل البشرى لك
وهناك.. مالا عينٌ رأت ولا أذنٌ سمعت ولا خطر على قلب بشر..
الكريم المنان يحب اللحوح الشاكي القارع لابواب السماء فالمنان منذ (وتله للجبين )
‏الى (قد صدقت الرؤيا )..
‏ونحن نعيش أجواء أعياد التسليم لله ..
‏عيدكم تسليم وامتنان ويقين بوعد الله الناجز ..
رحماك ياخالقي ..
الوّراق
مشبب بن ناصر المقبل
23628