اكتمل مغادرة كافة ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، إلى المدينة المنورة، لزيارة المسجد النبوي الشريف والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، بعد أن أدوا مناسك الحج بيسر وسهولة واطمئنان، ووفق منظومة من الخدمات النوعية.
ورفع معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ المشرف العام على برنامج الاستضافة الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والإمام العادل سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- أيده الله بنصره – على جهوده العظيمة في دعم البرنامج وتمكين عدد كبير من المسلمين بالعالم من أداء ركن الحج على نفقته الخاصة، كما ثنى بالشكر والعرفان لسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – وفقه الله وسدده – الذي يتابع وبكل دقة وعناية البرنامج ومايقدم فيه من خدمات وبرامج تعكس حجم الدعم والعناية لهؤلاء الضيوف الذين يحملون أسم غالي على الجميع هو خادم الحرمين الشريفين وفقه الله .
وبين معاليه أن الضيوف سيقدم لهم برامج متنوعة بالمدينة المنورة وسيزورون عدد من المعالم التاريخية والحضارية، كما سينعمون ويتسرفون بالسلام على النبي الكريم صلى الله عليه وسلم وصاحبيه، وفق منظومة متكاملة من الخدمات التي تسعى الوزارة لمواكبة التطلعات وتحقيق رسالة البرنامج.
وسأل معالي الوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخ الله القدير أن يجزي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين كل خير على جهودهما في خدمة الإسلام والمسلمين، كما سأله تبارك وتعالى أن يتقبل من الحجاج حجهم وصالح أعمالهم .
من جانبهم، أعرب الضيوف المغادرون في تصريحات لهم عن سعادتهم بما منَّ الله عليهم من أداء مناسك الحج والوقوف على صعيد مشعر عرفات والنفرة إلى مشعر مزدلفة والمبيت ليالي أيام التشريق ورمي الجمرات بمشعر منى ، وأخيراً طواف الوداع .
وأبدى الحجاج شكرهم الجزيل لمقادم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله- على كرم الضيافة وعلى ما قدم لهم من خدمات أسهمت في أداء مناسك الحج.
معربين عن سعادتهم الغامرة بزيارة المسجد النبوي الشريف والسلام على الرسول -صلى الله عليه وسلم- وصاحبيه -رضي الله عنهما- سائلين الله العظيم أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده، وأن يجزيهما خير الجزاء ويجعل هذه الأعمال في ميزان حسناته.
وأكد الضيوف لدى مغادرتهم إلى المدينة المنورة أن ما وجدوه خلال رحلة الحج من عناية واهتمام منذ اللحظات الأولى لوصولهم إلى المملكة تأتي ضمن الخدمات الجليلة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين لخدمة الإسلام والمسلمين، ونوهوا بالجهود المباركة التي تقوم بها الوزارة، ممثلة بالوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ لتقديم أرقى الخدمات والعناية العظيمة بكل ما من شأنه التيسير على الحجاج لأداء مناسكهم بيسر وطمأنينة.