بدأت أمانة العاصمة المقدسة في تنفيذ خطتها التشغيلية لأعمال النظافة بالمشاعر المقدسة لمرحلة ما بعد الموسم ، والتي تم إعدادها وفق دراسات دقيقة لتتناسب مع الظروف الاحتياجات ، والتي تهدف الى المحافظة على مستوى عالٍ من الإصحاح البيئي
وأوضح المتحدث الرسمي بإسم أمانة العاصمة المقدسة أسامة زيتوني لوكالة الأنباء السعودية، بأن جميع الأعمال المتعلقة بالنظافة في المراحل السابقة ومنذ بداية شهر ذو الحجة وخلال أيام التروية والتشريق، قد سارت وفق الخطة المعدة لها، حيث أشارت التقارير الصادرة الى ارتفاع نسبة الإنجاز ، وذلك نتيجة المتابعة المستمرة من قبل المسئولين والخبرة والكفاءة العالية التي يتمتع بها جميع العاملين بالأمانة، وما بذلوه من جهود كبيرة على مختلف مواقعهم وتخصصاتهم .
وأضاف أنه قد بلغ إجمالي وزن النفايات التي تم رفعها في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة حتى يوم أمس أكثر من (92.500) طن، كما أن هذا الرقم لا يشمل النفايات المخزنة في الصناديق الكهربائية الضاغطة والمخازن الأرضية، حيث كانت الأمانة قد عمدت إلى توفير منظومة تخزين مؤقتة للنفايات، وذلك بهدف التغلب على صعوبة نقلها إلى خارج المشاعر خلال فترة الذروة، وهي عبارة عن مخازن أرضية وصناديق ضاغطة، حيث تم توفير (1100) صندوق ضاغط للنفايات، يستوعب من خلاله الصندوق الواحد حوالي (8) أطنان، إضافة الى أكثر من (100) مخزن أرضي بطاقة استيعابية (25) طنا للمخزن الواحد، إضافة إلى تشغيل 6 محطات تنظيف انتقالية متاخمة للمشاعر، وتوزيع 9 شاحنات نظافة ضاغطة لدعم منظومة أعمال النظافة العامة خلال الحج موزعة على كامل منطقة المشاعر المقدسة لاستخدامها وفق الخطة التشغيلية، وسيتم البدء في تفريغها ونقلها الى المرادم العامة اعتبارا من يوم الغد
وأردف أن الأمانة خصصت (14.000) عامل وسائق ومراقب ومشرف للنظافة، منهم 7250 للعمل بالمشاعر، كما تم توفير حوالي (950) معدة وآلية مختلفة الاحجام والاستخدامات، تم تخصيص منها (438) للمشاعر المقدسة، كما أعتمدت هذه المرحلة على إستمرارية العمل حتى نهاية شهر ذو الحجة، حيث شملت الخطة تكثيف الاعمال في احياء مكة المكرمة، مع التركيز على المشاعر المقدسة (منى وعرفة ومزدلفة) وكافة المناطق المحيطة بها، بالإضافة إلى المناطق التي شهدت كثافة عالية من الحجاج، وسيكون العمل بكامل الفترتين (الصباحية والمسائية) وسيتم عقب أيام التشريق البدء في تفريغ الصناديق الضاغطة والمخازن الأرضية وصيانتها ميكانيكياً ومدنياً، بالاضافة الى إجراء اعمال نظافة الشوارع والمسطحات والجبال وردم الحفر ورش وتطهير دورات المياه والمستنقعات ومجاري الاودية وشفط المياه المتراكمة ومكافحة الحشرات.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أنه تم تقسيم مناطق العمل في هذه المرحلة إلى عدة قطاعات لتسهيل عملية تنفيذ الخدمات، مثل منطقة الجمرات، وجنوب مزدلفة، وشمال مزدلفة، والمشعر الحرام، ومركز صدقي، والساحة الجنوبية، والبيعة، والساحة الشمالية، والخيف، والضيافة، والوادي، وشرق وادي محسر، والمشاة، والترددية، وعرفة، ومنطقة جبل منى، والجوهرة، ومجر الكبش، ومنطقة الحرس، وجنوب الربوة، وسوق العرب، والشعيب الغربي، والربوة، ومنطقة دقم الوبر، والشعيب الشرقي، ووادي محسر والمعيصم، وتم تحديد عدد من العمال والمعدات لكل قطاع حسب الإحتياج .
أخبارالمناطق