نوه مسؤول فلبيني بالجهود الكبيرة التي ظلت تبذلها المملكة العربية السعودية لراحة وأمن وسلامة ضيوف الرحمن.
وقال الدكتور عبدالحنان تاقو الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى لعلماء الفلبين للسلام والتنمية، والمساعد التنفيذي لوزير المفوضية الوطنية لشؤون مسلمي الفلبين خلال كلمة ألقاها أثناء اجتماعه مع معالى وزير الشؤون الاسلامية والدعوة والارشاد في منى: نيابة عن وفد الفلبين نعبّر عن امتناننا وشكرنا العميق لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين، ورئيس الوزراء السعودي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، على جهودهم المستمرة في خدمة الإسلام والمسلمين. نشكر أيضًا معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد على جهوده المتواصلة في تعزيز قضايا الإسلام ونشر رسالته السمحة.
ونوه المسؤول الفلبيني بجهود السفير السعودي لدى الفلبين، السيد هشام سلطان القحطاني، على مساهمته الفعّالة في تنظيم وتسهيل مشاركة 25 حاجًا من الفلبين في هذا الحدث الإيماني العالمي، مبينا أن تلك المشاركة تأتي ضمن إطار برنامج إنساني رائد يهدف إلى تعريف العالم بسماحة الإسلام ومبادئه السمحة والمتسامحة.
وأضاف: إن هذه الجهود العظيمة لخادم الحرمين الشريفين والجهات المعنية الأخرى تعكس التزام المملكة العربية السعودية بنشر السلام والتفاهم العالمي وتعزيز قيم الأخوة والتسامح في سياق الإسلام. نحن ممتنون للجهود المبذولة ونتمنى لهم المزيد من النجاح في جميع مساعيهم الإنسانية والدعوية.
واعابر الدكتور عبد الحنان أن الكفاءة العالية والاحترافية تتجلى في تنظيم الفعاليات الدينية عندما تتولى وزارة الشؤون الإسلامية تنظيمها.
وأشاد بالجهود المبذولة من قبل وزارة الشؤون الإسلامية واللجنة المنظمة التي تمثلها، والتي قدمت جهودًا استثنائية في توفير البيئة المناسبة للمشاركين في هذا الحدث الديني.
واعرب المسؤول الفلبيني عن امتنانه لأداء الشباب الذين سهروا على راحة الحجاج بقوله:
الكوادر السعودية المشاركة في التنظيم تستحق الثناء والاشادة حيث قاموا بتقديم المعرفة والتعليمات الشرعية للمشاركين، وذلك من خلال فريق من العلماء المتمرسين في الوزارة. فقد قاموا بتزويد المشاركين بالمعرفة الدينية من مصادرها الشرعية، وهم مؤهلون بكفاءة عالية في مجال العلوم الشرعية.
وقال: إن الاحترافية والدقة في تنظيم هذه الفعالية تعكس التزام الوزارة بتوفير تجربة إيمانية متميزة وتعزيز فهم سماحة الإسلام ومفاهيمه الدينية. ونحن نثمن الجهود المبذولة في هذا الصدد ونتوقع استمرار النجاح والتفوق في المستقبل بإذن الله.