يشتكي سالكي حزام العوص الرابط ما بين ضمد وجازان البديل للخط الرئيسي الذي تقوم بلدية ضمد على إنشائه الحزام الذي يحصد الأروح ويشل الأطراف ؛ حيث باتت تتناقص أعداد مرتادي الطريق يوماً بعد يوم بسببه؛ حيث يشكّل خطورة بالغة على حياتهم، ويشبّهونه بـ”الثعبان الأسود” الذي يتربص بهم.
ذلك الطريق وتحديداً من بداية مدخل الطاهرية الغربي إلى قرية صنبة ، يطالب الأهالي بمنع دخول الشاحنات الكبيرة إلى الطريق كثير المنحنيات حيث أن الشاحنات طويلة تحتاج إلى مدى أوسع حتى تأخذ المسار المستقيم في الطريق وهذا محال في ضل المنحنيات التي يشهدها الطريق لذا يطالبون بمنع دخول الشاحنات إلى الطريق لسبب انحرافها من مسار لآخر مما يسبب وقوع الحوادث المرورية؛ وإنقاذاً لتلك الأرواح بعد الله سبحانه وتعالى، فقد ذهبت أرواح لذلك السبب “انحراف مركبة من مسارها إلى أخرى في المسار الثاني” التقت الصحيفة بالشيخ مطر علي أبوالخير الذي شكر الجهود التي تبذل من بلدية ضمد وحرصها على راحة الموطنين في كافة أرجاء المحافظة وأضاف أن حزام العوص هو البديل للخط الرئيسي وليس هناك غيره ويشهد تزاحم من سالكيه في كافة الأوقات ويكون أكثر ازدحاما وخطورة إذا كانت الشاحنات شريك فيه لذا نأمل من الجهات المعنية بمنع عبورها في هذا الطريق والتقينا بقائد مدرسة الطاهرية عبدالله أحمد الشبيلي الذي قال أصبحنا أكثر خشية على طلابنا الذين يداومون بالحزام لمافيه من الزحام الكبير و يتأخرون عن الدوام بسبب الازدحام وأضاف تزداد صعوبة وصول الطلاب للمدرسة في الوقت المحدد إذا كان في الطريق شاحنات تزاحم الجميع فيه وأضاف الأستاذ راجح مطر البقمي أحد سالكي الطريق أن كثرة المنحنيات في الطريق تشكل خطورة على عابريه وتزداد الخطورة بوجود الشاحنات ومزحمتها للسيارات الصغيرة
، مناشدين الجهة المختصة الوقوف على مشاكل الطريق ؛ لمعالجته وإيقاف نزيف الدم من عليه بعد الحوادث التي شهدها.
محليات