الجمعة, 20 جمادى الأول 1446 هجريا, 22 نوفمبر 2024 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم الجمعة, 20 جمادى الأول 1446هـ

الفجر
05:21 ص
الشروق
06:43 ص
الظهر
12:08 م
العصر
03:12 م
المغرب
05:33 م
العشاء
07:03 م

الموجز الأخبار ي »»

“الزكاة والضريبة والجمارك” في منفذ الحديثة تحبط 5 محاولات لتهريب أكثر من 313 ألف حبة “كبتاجون”

غرفة مكة تستقبل +1000 زائر بختام منتدى مكة لريادة الأعمال 2024

مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري يقيم ملتقى التسامح بالحدود الشمالية

هيئة الأمر بالمعروف بمنطقة عسير تفعّل المصلى المتنقل بواجهة عسير البحرية مع انطلاق شتاء المنطقة

“فضاء الكتاب الصغار” نجاح اللقاء الثقافي للأطفال في مقهى ديسكفري

جمعية «صواب» تُخرج «101» متعافياً من الإدمان بجازان

جمعية “كيان” تفعل يوم الطفل العالمي بالتعاون مع فريق “كلنا بركة “التطوعي بفعالية هادفة

سمو محافظ الأحساء يبحث مع معالي وزير التعليم خطط ومشاريع تطوير التعليم في المحافظة

الفيصل : يترأس اجتماع الجمعية العمومية لاتحاد اللجان الأولمبية العربية

“سعي تعلن إطلاق النسخة الثانية من ملتقى مهنتي في ديسمبر المقبل”

فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بحائل يفعّل مبادرة “الموظف الصغير” احتفالاً بيوم الطفل العالمي

انطلاق معرض حرس الحدود التوعوي “وطن بلا مخالف” في منطقة الحدود الشمالية

المشاهدات : 25696
التعليقات: 0

قنديلٌ في ستارةٍ سوداء

قنديلٌ في ستارةٍ سوداء
https://www.alshaamal.com/?p=225753

صاحتْ فَزِعةً وهي تسرحُ شعرَها، اعتادتْ أن أكونَ قريبًا منها وهي تصففُ شعرَها لأرى روعةَ سوادِه، هذه المرةُ رأتْ خيطًا أبيضَ يتدلى مع خصلاتِ شعرِها، اقتربتُ منها أكثرَ لأمنحها الأمان، قلتُ لها هذا انعكاسُ الشمسِ على خصلاتِ شعرك، قالت لا، بل هذه شعرةٌ بيضاءُ تتسللُ بين السواد ، لقد كبرتُ ياعمري، عزلتِ الشعرةَ البيضاءَ لأراها أكثر، سألتُها عن التاريخ، لم تجبني، نظرتُ في الساعةِ فإذا العامُ الجديدُ مطبوعٌ بالرقم ١،قلتُ لها ألف ألف مبارك يا رفيقةَ العمر، هذا عامٌ جديدٌ حلَّ علينا، أكملي تصفيفَ شعركِ ولا تلتفتي للقنديلِ الأبيض، قالت : أي قنديل؟ هل تهزأ بي وقد خطَّ الشيبُ أولى خطواتِه في رأسي، أمسكتُ بالمشطِ لأسرحَ لهاشعرَها وأرددَ على مسمعِها أنشودةَ السلامِ للعام الجديد، كررتُ عليها بأن لونَ الشعرةِ الجديدِ يشبه القنديل، سأراكِ في الليلِ وقد ازددتِ عامًا على أعوامك، هذه الخصلةُ البيضاءُ هي الضوءُ الجديدُ في عامي وعامِكِ، نظرتْ إلى شعرِ رأسي تتفحصه، سألتْني ولكنكَ لم يصبكَ ما أصابني، وضعتُ المشطَ في رأسي وإذا شعرةٌ بيضاءُ تلمعُ وسطَ سوادِ شعري، طمأنتُها بأن العامَ الجديدَ أضافَ لي كما أضافَ لها، معي قنديلٌ سيضيءُ خصلاتِ شعري كما أضاءَ شعرك، تبادلنا الإمساكَ بالمشط ، مرةً أسرِّحُ لها ومرةً هي تمشطُ لي شعري، أرادتْ أن تنزعَ البياضَ من السوادِ فأمسكتُ بيدها ونهيتُها بأن تتوقف، قلتُ لها : دعي العام يُلقي علينا بياضَ فرحتِه على رأسينا! هذا أولُ يومٍ في العامِ الجديد، هدأتْ نفسُها وهي تقول: لقد استمتعنا بالسوادِ في أعوام مضت، دعنا نشعلْ القناديلَ من هذا العام، ابتسمتُ في وجهها وأنا أضعُ أصابعي في مفرقِ شعرها، قلتُ لها لاتقلقي، تستوي في نظري كلُّ الألوان عندك ، سوادها وبياضها، المهمُّ أن يُشعلَ القنديلُ الستارةَ السوداء ، أعني كُلَّ خصلاتِ شعركِ.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>