أكد عضو هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالله المطلق أن رفض الآباء لزواج ابنتهم من رجل معدد يعتبر من العضل المحرم، مشيراً إلى أن بعض الآباء يقعون في ذلك بنية طيبة، لكنهم يمارسون ما وصفه بـ”الرحمة خرقاء” تجاه بناتهم.
جاء ذلك في تعليق المطلق على رسالة بعثتها له فتاة في برنامج “فتاوى” على قناة “السعودية الأولى”، تضمنت شكوى من أسرتها التي رفضت تزويجها من رجل معدد، على الرغم من أنها تريد الزواج به، وقد بلغ عمرها 33 عاماً.
ولفت إلى أن الآباء يرفضون المعدد لرغبتهم في تزويج بناتهم للأفضل، متسائلاً: “لكن متى سيأتي هذا الأفضل؟”، مضيفاً أن ذلك من الظلم والعضل للبنات، حينما ينظر الآباء لموضوع زواجهن بعين العاطفة ويغطون عين العقل.
وأوضح أن أجمل ما في الحياة للمرأة حتى لو كانت موظفة، هو أن يكون لديها بيتها الخاص وزوجها وأولادها، مؤكداً أن بعض الفتيات يدعين على آبائهن بسبب ما يلحق بهن من ظلم.
وشدد على أهمية الحوار داخل المنزل بين الآباء والأولاد، فلا يتخذ الأب ولا تتخذ الأم قراراً بالموافقة على زيجة أو رفضها دون المشاورة والنقاش، وإدراك ما يريده كل طرف دون حياء، منوهاً إلى أن البيوت التي لا يوجد فيها حوار ومصارحة لا يمكن أن يصلح حالها.