حينما يجمع الله تعالى لك الخلق وحسن التربيه والترقي في العلم ورضا الوالدين وولاة الأمر فمن ذا يستطيع أن يصفك بسوء او يبتلى على شخصك الفاضل بما ليس فيك د. حسن محسن الخرمي وكيل وزارة التعليم للتعليم العام هو الآن ما شاء الله أشهر من نار على علم بفضل الله اولا وبما كتب له من الخير ثم بفضل المثابرة والإصرار والصبر على أداء كل أمانة أو مسؤليه تنوط بشخصه الفاضل في كل المواقع الهامه التي شغلها وهو ما زال في ريعان الشباب والنضج والحيوية وحقيقه تواصلي العملي او الشخصي مع سعادته محدود وربما كان مقتصرا على حضور بعض الفعاليات معهم ولكن في كل مرة تتاح لي مقابلته اجد في شخصيته بساطة وتحلي بالأدب الرفيع وشخصية تجيد قبول التحدي وتحقيق النجاح تلو الآخر واسعد بثناء الناس والزملاء عليه وإن أنسى كثيرا من مواقف واخلاق الرجل فلا انسى يوم وفاة والده وبعد دفنه مباشرة وخروجه من المقبرة ابلغه اخي د.علي محمدعواجي أنني متواجد في السيارة ويتعذر علي النزول لمقابلته وتعزيته في والده رحمه الله فما كان منه الا أن يتجاوز الكثير من اصدقاءه وزملاءه الذين كانو برفقته ويتجه مع اخي د.علي الي السيارة للسلام على شخصي والإطمئنان على صحتي في موقف ادهشني وأثر في نفسي وفقه الله.
المشاهدات : 79497
التعليقات: 0