انطلاقًا من الرسالة السامية في إيجاد بيئة مجتمعية تمتاز بالذوق العام في جميع التصرفات والتعاملات لجوانب الحياة المختلفة، استنادًا إلى القيم الدينية والمعايير الاجتماعية؛ تستكمل جمعية ذوق حملاتها الميدانية في المساجد ضمن برنامج ذوقيات المساجد “بيوت المتقين”، ولدى الوافدين ضمن برنامج “ذوقيات وافد”، والتي تندرج جميعها تحت مبادرة “وطن الذوق” التي دشنها صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود – أمير المنطقة الشرقية – الرئيس الفخري للجمعية.
وأوضح مدير عام جمعية الذوق العام عبدالعزيز المحبوب أن الأنشطة التنفيذية لبرنامج ذوقيات المساجد “بيوت المتقين” بالتحالف مع فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمنطقة الشرقية تستأنف عملها في عدد متنوع من الجوامع، من خلال توزيع النشرات التوعوية، وتوعية المصلين وإرشادهم عمليًا بالذوقيات الخاصة ببيوت الله، كركن السيارة بشكل صحيح في مكانها المناسب، بما يفسح المجال للجميع بما في ذلك الأشخاص ذوي الإعاقة، دون التأثير على سكان الحي بجوار المسجد، والمحافظة على المرافق الداخلية والخارجية للمساجد، ومراعاة السلوكيات الذوقية المرتبطة بالمسجد وبين جموع المصلين قبل وأثناء وبعد أداء الصلاة؛ بما يكفل للجميع الروحانية والسكينة في بيوت الله.
ومن جانب آخر أوضح المحبوب أن الجمعية توسعت في أنشطة برنامج “ذوقيات وافد” من خلال المشاركة في منفذ جسر الملك فهد، ومنفذ سلوى، والبطحاء، والربع الخالي، والخفجي، والرقعي، بالإضافة إلى عدد من المطارات كمطار الملك فهد، ومطار الأحساء، ومطار القيصومة، وكذلك الموانئ كميناء الملك عبدالعزيز، وذلك لتعريف الوافدين بالذوقيات العامة المرتبطة بالمملكة، بالتعاون مع جوازات المنطقة الشرقية، بالإضافة إلى انطلاق سلسلة الجولات التوعوية والميدانية للوافدين فيما يقارب ١٩ مجمع سكني، وبما يفوق عشر لغات مختلفة، كاللغة العربية، والهندية، والبنغالية، والأردو، والبشتو، والتاميلي، والمليباري، للوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من الوافدين، بالتعاون مع الهيئة الملكية بالجبيل وجمعية الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالجبيل، نظرًا لما يشكله الوافدون من نسبة كبيرة من سكان المملكة العربية السعودية، ولكونهم جزء لا يتجزأ من الرحلة التنموية للمملكة في مختلف المجالات التي تسعى رؤية 2030 لاستهدافها.
أخبارالمناطق