شهد أحد دواوين قرية وادي النعم في أبانات، مساء الجمعة 17/1/1445 هـ، حضور مكثف ومنقطع النظير، وذلك بمناسبة إقامة حفل تكريم الإعلامي “صالح سليمان المظيبري”، على شرف قبائل بني رشيد.
وأقيم حفل خطابي “، بدأ بقراءة القرآن الكريم، ثم كلمة المحتفى به “صالح سليمان” رحب من خلالها بالحضور معبراً عن شكره وتقديره على هذا الاحتفاء الغير مستغرب من قبيلة المظابرة خاصةً، وقبائل بني رشيد عامةً، والذي يعتبر دعم وتشجيع من أجل مواصلة المسيرة الإعلامية، والتي تواكب عصر الإعلام الحديث.
وجدد “صالح سليمان” شكره وتقديره لكل من شارك وبارك وساند في إنجاح الاحتفال، من رجال الأعمال وشيوخ وأعيان القبائل وكذلك الشعراء والإعلاميين، سائلاً الله أن يكون عند حسن ظن الجميع، وحافزا لبذل المزيد من الجهد والعطاء لخدمة الوطن والمجتمع.
وألقى عدداً من الشعراء القصائد الوطنية والترحيبية والاجتماعية، التي نالت استحسان الحضور، وكذلك الشيلات الترحيبية التي تفاعل معها الجمهور من داخل القصر وخارجه.
وجاء ذلك بحضور عدداً من المسؤولين والشيوخ والوجهاء والأعيان من داخل منطقة القصيم وخارجها.
وعلى هامش الاحتفال أجري عدداً من الإعلاميين العديد من اللقاءات مع الحضور والمشاركين عن حول انطباعهم عن هذا التكريم والكرنفال الكبير، والذين بدورهم عبروا عن مشاعرهم والتي يصعب وصفها في هذا الاحتفال البهيج، والحضور الكثيف من جميع مناطق المملكة وخارجها والذي سوف يسطر في التاريخ.
وفي السياق المتصل قدم عدد من الحضور الهدايا القيمة والدروع التذكارية، بالإضافة إلى تسليم الجائزة الكبرى وهي عبارة عن شيك بمبلغ سبعمائة وعشرون ألف ريال، من قبيلة بني رشيد، تكريماً وفاءً ورد ثناء للمحتفى به.
وقام “صالح سليمان” بحمل مجسم شيك كبير، مدون به المبلغ سبعمائة وعشرون ألفًا، وألقى بعقاله وشماغه والبشت على الحضور، وسط تفاعل كبير من المتواجدين بجواره على منصة التكريم.
وفي الختام تناول الجميع مأدبة العشاء المقامة في هذه المناسبة الغالية.