عاد معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، بعد ظهر اليوم الإثنين العشرين من شهر محرم لعام 1445هـ، مفتي محافظة دافينا بجمهورية ألبانيا الشيخ بليدار علي في غرفته بمستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالرياض، التي وصلها لإجراء عملية تكميم للمعدة، لإنهاء معاناته مع السمنة.
و اطمئن معالي الوزير ” آل الشيخ ” على الحالة الصحية للمفتي عقب إجراء الفحوصات الأولية قبيل إجراء العملية، سائلاً الله له العافية والشفاء العاجل.
وردا على ما عبر عنه فضيلة المفتي عن عجزه عن رد الجميل للمملكة العربية السعودية وما لقيه من اهتمام ورعاية كريمة، لفت معالي الوزير ” آل الشيخ ” إلى أن المكافأة الحقيقية هي الدعاء لإمام المسلمين خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين حفظهم الله بالتوفيق والتسديد، منوها بأن المملكة هي بيت كل المسلمين تعقيبا على مشاعر صادقة تفضل بها المفتي، امتنانا وعرفانا بالجميل.
وتقدم فضيلة المفتي الشيخ بليدار بالشكر والامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ولسمو ولي عهده الأمين ــ حفظهم الله ــ على اللفتة الأبوية والرعاية الحانية “التي تأتي امتداداُ للعطاءات الخيرة لهذه البلاد التي تعتني بالمسلمين أينما كانوا”، واصلا الشكر لمعالي الوزير على التسهيلات والرعاية التي وجدها منذ مغادرته لبلاده وحتى وصوله إلى المملكة لإجراء العملية، مشيرا إلى أن آماله في إجراء العمل الجراحي تحققت “بفضل الله ثم بفضل هذه الدولة المباركة التي تقف دائماً مع المسلمين بالعالم.
ونوه “بليدار” بالجهود التي تقدمها المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين حول العالم، مشيراً إلى أنه كان من المحظوظين بالحصول على منحة دراسية في إحدى جامعات المملكة قبل أكثر من 20 عاما، حيث عاش أجمل سنين عمره على حد قوله.
جدير بالذكر أن المفتي بليدار كان قد التقى بمعالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ خلال زيارته الرسمية للجبل الأسود قبل أسبوعين، ووعد معاليه المفتي بإجراء عملية تكميم للمعدة ، وقد لاقت مبادرة معالي الوزير إشادة واسعة بين رواد التواصل الاجتماعي، الذين ثمنوا هذه المبادرة الكريمة واللفتة التي تجسد مكانة العلماء والعناية بهم.