أكد الدكتور عبدالله الجديع عضو هيئة التدريس بجامعة الامام محمد بن سعود والمهتم بالأمن الفكري أن المملكة العربية السعودية لم تفتأ في دعم الوسطية والاعتدال، في ربوع العالَم الإسلامي.
ممثلة بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والارشاد من خلال عمل متواصل، ومكثف، تحت راية خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين حفظهما الله.
وأضاف بقوله: “إنَّ المملكة تحملت مسؤوليتها التاريخية بنشر رسالة الإسلام بأصالتها، بعيدًا عن التطرّف والغلو، وما تمليه الأيدلوجيات السياسية الضيقة، منطلقة من موقعها ووزنها في قيادة العالَم الإسلامي
مضيّقة الخناق على جماعات الغلو والتطرّف، والأجندات السياسية التي تحاول التسرب بين الشقوق، واللعب على التناقضات السياسية بين الدول”
مؤكدًا على أنَّ الجميع يعلم أنَّ هيئات كبرى تابعة لجماعة الإخوان، قد جعلت من تجمعاتها باسم العلم والعلماء محطات توجيه سياسي، ومصدرًا للفتن والتفريق بين الناس، فتارة تصدر فتاوى الدماء، وأخرى فتاوى وجوب دعم مرشح سياسي على آخر، فتزيد الشروخ والتمزق بين الشعوب، بل حتى بين أبناء الشعب الواحد.
وأشار الجديع إلى أنَّ هذا المؤتمر الذي تقيمه وزارة الشؤون الاسلامية قد سحب البساط من تحت أقدام تلك التجمعات المشبوهة، التي يعلم الناس تاريخها.
مشيرًا إلى أن ما تقدمه المملكة العربية السعودية ممثلة في وزارة الشؤون الاسلامية وما تقوم به من تواصل مع العلماء والدعاة والمفتين سيكون له أثره المرجو على المسلمين عمومًا بنشر الاعتدال، وسماحة الإسلام، وجمع الكلمة، والتعاون على الخير.