زينت الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية، الميادين العامة والطرقات الرئيسية في المنطقة الشرقية، عبر الشاشات الضوئية واللوحات، بعبارات الترحيب استعدادًا للعام الدراسي الجديد ١٤٤٥هـ.
ويأتي ذلك ضمن الحملة الإعلامية التي اطلقتها إدارة الإعلام والاتصال بتعليم الشرقية، ابتهاجا بالعام الدراسي الجديد.
وتهيأت مكاتب ومدارس تعليم الشرقية، لاستقبال الهيئة التعليمية من المعلمين والمعلمات والذي يبلغ عددهم ٢٩ ألف معلم ومعلمة وكذلك الهيئة الإدارية الذي يبلغ عددهم قرابة ٨ آلاف موظف وموظفة.
وتضمنت الرسائل الاتصالية تثمين جهودهم والثقة بقدراتهم على أداء رسالتهم السامية بنجاح، والتأكيد على أن عودتهم لمحاضن العلم والمعرفة سينبض بالعطاء، ويصنع الفرق فهم طاقات وقدرات تسهم في بناء الوطن ودعم مستهدفات رؤية ٢٠٣٠.
وأكد المتحدث الرسمي لتعليم المنطقة الشرقية مدير إدارة الإعلام والاتصال سعيد الباحص، على أهمية الدور المحوري الذي تضطلع به إدارة الإعلام والاتصال بتعليم المنطقة الشرقية إلى جانب الإدارات المعنية للمساهمة في صناعة نجاح العام الدراسي الجديد.
ويأتي ذلك من خلال تفعيل خطتها الإعلامية الموضوعة، انطلاقا من دورها في تهيئة المجتمع و منسوبي التعليم والطلبة لتحقيق بداية جادة للعام الدراسي الجديد، كذلك دورها في اطلاع المجتمع على الجهود التي تبذلها إدارة تعليم المنطقة من خلال خارطة برامجها الواسعة والتي من بينها استكمال التجهيزات المدرسية للعام الجديد وتوفير متطلبات العملية التعليمية.
وأضاف الباحص أن ذلك يشمل بث الروح الإيجابية والحماس في نفوس الطلبة ومنسوبي التعليم عبر صناعة رسائل اتصالية محفزة لمواصلة مسيرتهم التعليمية واستثمار كافة الوسائط الإعلامية لنشر هذه الرسائل من خلال مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية للصحف المحلية والشاشات الضوئية المنتشرة في الميادين العامة والقنوات الفضائية والإذاعية.
فضلاً عن تغطيتها الإعلامية التي تتواكب وثقافة الاستعداد لانطلاق العام الدراسي وتعزيز الدافعية، وصولاً لدورها في رصد أبرز المنجزات والبرامج التي تعنى بالمبادرات التطويرية، إضافة إلى دورها في تفعيل الشراكة مع وسائل الإعلام وعموم المجتمع.
وأوضح الباحص أن الحملة الإعلامية تعمل على صناعة مجموعة من التكتيكات الإعلامية التي تستهدف المجتمع التعليمي من معلمين ومعلمات وإداريين وإداريات وكذلك محور يستهدف محور العملية التعليمية الطلاب والطالبات بمختلف مراحلهم التعليمية.
واختتم أن المحور الآخر يتحدث عن دور الأسرة وأهميتها في عملية الاستعداد للعام الدراسي الجديد ومحور يستهدف قادة الرأي العام في مختلف وسائل الإعلام ودورهم في عملية التحفيز والتهيئة للعودة للدراسة بمشيئة الله تعالى .