لكل إنسان تجاربُ وخبراتٌ اكتسبها في حياته، ومن خلال تعامله مع الآخرين في مجالات مختلفة في محيط أسرته، وفي عمله، وبين أصدقائه، وإنما وجد الخلق ليعلم بعضهم بعضا، ويتعلم بعضهم من بعض، والذكي الفطن هو من يعلم ويتعلم، وينقل خبراته لغيره، وفي هذا المقال أعرض لكم بعض من تجاربي فى الحياة، أولها تجربتي في القطاع الخيري:
تعيش مملكتنا الغالية اليوم حصادًا لتاريخٍ عريق وماضٍ مُلِءَ بالمحافل والإنجازات، في ظل استقرار وازدهار وعطاء مستمر- بإذن الله تعالى- نحو تطور ونمو بمختلف المجالات والأصعدة، بالتعاون والتكاتف والتعاضد مع جميع الجهات الحكومية، والقطاع الخاص، والقطاع الثالث، والأفراد، رفعة للوطن، ورفاهية للمواطن، واستشرافًا لمستقبلٍ مشرقٍ بإذن الله تعالى.
فلا شك في أنَّ الدور المجتمعي الذي يقوم به القطاع الثالث (غير الربحي) أصبح واقعًا ملموسًا لم يعد خافيًا على أحد، تتنوع جهوده بين تنمية قدرات، وتمكين مهارات، وتحميل مسؤولية لأبناء المجتمع؛ ليقدموا واجباتهم الوطنية والإنسانية.
وقد تعلمت في هذا القطاع أنَّ من أهم الحوافز التي تدفع إلى الإجادة في هذا القطاع، وفي كل القطاعات هو استشعار مراقبة الله تعالى، وعظم المسؤولية من منسوبي ومنسوبات الجمعية الخيرية بضرورة بذل كافة الجهود المضيئةالمباركة، متعاونين متحابين في خدمة البلاد والعباد؛ ابتغاء رضى رب العالمين.
وقد لاحظت -بحمد الله تعالى- أنَّ العمل التطوعي يشهد إقبالاً كبيرًا وملحوظًا في أعداد المنتسبين من المتطوعين، وذلك تماشيًا مع توجيهات دعم العمل التطوعي، برعاية واهتمام من حكومتنا الرشيدة -يرعاها الله تعالى- وتعاون وإخلاص جميع أفراد المجتمع السعودي والمقيمين على أرض الحرمين الشريفين والعروبة والإسلام.
كما أنَّ القطاع الثالث له تاريخ ومكانه لا مثيل لها في قلوبنا جميعا، والشعب السعودي الكريم حفظهم الله تعالى يوصلون العمل به بطرق احترافية وعلمية وعملية لتصبح لدينا تنمية مستدامة، وتطور في جميع المجالات والأصعدة، بالتعاون والتكاتف والتعاضد مع جميع الجهات الحكومية، والقطاع الخاص، والأفراد، بقوة التلاحم والترابط،
وتولي حكومتنا الرشيدة -رعاها الله تعالى- العمل الخيري والإنساني الاهتمام البالغ؛ محققة بذلك الكثير من الإنجازات المشرفة، وشمولها مناحي الحياة المختلفة، وفق رؤية ثاقبة وخطى ثابتة وعلمية وعملية لتنمية مستدامة؛ لتحقيق أهم الأهداف الإستراتيجية التي تحرص على تسهيل أداء المسؤولية المجتمعية الفعالة في خدمة الدين والوطن والمواطن والمقيم ، وتحسين جودة وكفاءة الخدمات الإنسانية التطوعية لجميع فئات المجتمع؛ ابتغاء رضى رب العالمين؛ لذا كان علينا بذل كافة المجالات والأصعدة حتى يكون هناك مشاركات لكل أفراد المجتمع في مجال العمل التطوعي والخيري، بدعم ومؤازرة المؤسرين والمحبين للعمل الجاد بروح الفريق الواحد. وإلى لقاء قريب مع تجربتي في الحياة ، إن شاء الله تعالى ،ونسعد بأي ملاحظة مهمة. رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم، ورئيس مجلس إدارة جمعية الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بنعجان مخترع ،وكاتب صحفى ،وعضو في عدد من الجمعيات الخيرية والإنسانية. OZO123@HOTMAIL. COM
المشاهدات : 57232
1 تعليق
سلمت يمناك
لافض فوك