(شارك 30 متطوعا ومتطوعة في معالجة التشوهات البصرية ضمن المبادرة المجتمعية التي أطلقتها أمانة المنطقة الشرقية تحت شعار “الوطن أمانة”، مستهدفة عددا من المواقع العامة في حاضرة الدمام، لرفع الوعي بين الأفراد وتصحيح السلوكيات الخاطئة المتعلقة بمظاهر التشوه البصري، إضافة لتعزيز المشاركة المجتمعية التي تلعب دورا هاما في تحقيق التنمية المستدامة، وتحسين جودة الحياة.
من جانبه أوضح وكيل الأمين للخدمات في أمانة المنطقة الشرقية الأستاذ محمود بن حسن الرتوعي، بأن المبادرة تقام ضمن الخطة الوطنية لمعالجة التشوهات البصرية خلال هذا العام للارتقاء بجودة الخدمات وتحسين المشهد الحضري تحقيقا لمستهدفات القطاع البلدي بهذا المجال، متضمنة عددا من المسارات مثل نظافة الأماكن العامة، وتشجير المساحات المخصصة، إلى جانب زراعة الأحواض ومعالجة الكتابة المشوهة على الجدران وطلاء البردورات.
وأشار الرتوعي إلى أن المبادرة تهدف لرفع الوعي المعرفي والسلوك الحضاري بين أفراد المجتمع بمجال تحسين المشهد الحضري، من خلال مشاركة المواطنين والمقيمين بأنشطة معالجة التشوهات البصرية وتعزيز دورهم بالقضاء على هذه المظاهر، مشيرا إلى التوجيهات المستمرة من معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، بأهمية إبراز جهود المتطوعين ودعم المشاركة المجتمعية للمساهمة بالوصول إلى مليون متطوع ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030 .
وأشاد الرتوعي، بما شهدته مبادرة “الوطن أمانة” من تفاعل كبير لأفراد المجتمع مع 30 متطوعا ومتطوعة أثناء عملهم الميداني باليومين الماضية بعدد من المواقع، من خلال دعمهم وتحفيزهم للقضاء على هذه التشوهات البصرية وتصحيح السلوكيات الخاطئة، مؤكدا على ما تبذله الأمانة من جهود بهذا المجال لإزالة كافة عناصر التشوه وأكثرها شيوعاً والعمل على تحسين المشهد الحضري بمختلف مدن ومحافظات المنطقة الشرقية.