ثمن قيادي في القطاع الصحي، موافقة مجلس الوزراء الموقر إنشاء المعهد الوطني لأبحاث الصحة، الذي يمثل أحد مبادرات برنامج تحول القطاع الصحي، لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وترجمة حقيقته لاهتمام ورعاية القيادة الرشيدة لكل مأمن شأنه يعزز الوقاية ضد المخاطر الصحية.
وهو ما تؤكده أهداف إنشاء المعهد في المساهمة على تحسين صحة المجتمع ورفاهيته وجودة حياته، وتمويل الأبحاث الانتقالية والتجارب السريرية في مجال الصحة، مع المساهمة في توحيد جهود الجهات المعنية بالأبحاث الانتقالية والتجارب السريرية، وتحويل نتائج الأبحاث إلى فوائد صحية واقتصادية.
وقال الأستاذ محمد بن صالح الحمادي، الرئيس التنفيذي لمستشفيات الحمادي بالرياض، أن القطاع الصحي أحد القطاعات الأساسية التي حازت على أولوية من الاهتمام والرعاية.
وتابع أن الخدمات الصحية تؤكد النقلة النوعية التي شهدها القطاع ليس في تشييد المدن والمباني الطبية، وتوفير أحدث الأجهزة الطبية ذات التقنية الحديثة،وليس في استقطاب أمهر الكفاءات الطبية من مختلف دول العالم، بل هناك تعليم وتدريب وتأهيل للكوادر الوطنية السعودية في داخل المملكة وخارجها.
وأشاد بما حققته المملكة خلال السنوات الماضية من الإنجازات المهمة على صعيد التنمية الصحية بالوطن الغالي، في ظل التزام الدولة الرشيدة الراشدة بتوفير الرعاية الصحية للمواطنين والمقيمين، وذلك لضمان تمتع جميع أفراد المجتمع بعناية راقية وصحة مستدامة.
وأبان محمد الحمادي أن المستوى المتميز الذي تعيشه النهضة الصحية نتاج الاهتمام والدعم الكبير الذي توليه الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز لتوفير خدمات صحية شاملة تستند في رؤاها على أهمية الصحة كوسيلة للحفاظ على المكتسبات الحضارية، لأن صحة وسلامة المواطن هي رأس مال الوطن الحقيقي.
وأشار إلى أن المملكة ماضية وفق خطط واستراتيجيات، لرفع مستوى الخدمات الصحية المقدمة لتحقيق تطلعات القيادة الحكيمة، وفق رؤية الوطن 2030.