أوضح عضو هيئة كبار العلماء المستشار في الديوان الملكي، الدكتور عبدالله بن محمد المطلق؛ جواز صلاة الأبناء دون سن البلوغ في المنزل، مؤكداً عدم وجوب صلاة الجماعة عليهم، لافتاً إلى أن غير المكلفين إذا صلوا في البيت واجتهدت الأم عليهم، وصلوا في البيت أحسن من لا شيء، مشيراً إلى أن الجماعة إنما تجب على البالغين المكلفين. جاء ذلك في توجيهه لسائلة في برنامجه الأسبوعي “استديو الجمعة”، تقول إنها توقظ أبناءها للصلاة وأحيانا تفوتها، فهل بُرئت ذمتي؟ وردّ المطلق: بأن “عليها أن توقظهم في المرة الاولى، ثم تصلي النافلة، ثم تعود لإيقاظهم ثم تصلي الفريضة وهكذا”. وأضاف: “الأطفال من 7 سنوات إلى سن 15 سنة، لو صلوا في المنزل لا شيء؛ لأن الجماعة إنما تجب على البالغين المكلفين، وأما غير المكلفين، فإذا صلوا في البيت واجتهدت الأم عليهم، وصلوا في البيت يعني أحسن من لا شيء”. وأستدرك: “لكن بعض الناس الآن تريده يقوم ويذهب للمسجد وهو لا يريد، ولذلك يجلس يغالبه النوم “يتريقد”، ولا يقوم، فلو أنها قالت له قم صل ثم ارجع للنوم، يمكن يكون هذا أسهل عليه ويؤدي الصلاة”، مختتماً: “ونحن نعرف أن صلاة الجماعة إنما تلزم الحر البالغ العاقل”.
محليات