خَصَّصَ صاحبُ السموِّ الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة جازان،الجلسةَ الأسبوعيةَ التي عقدت مساء اليوم،بمركز الأمير سلطان الحضاري بمدينة جيزان، لاستعراض جهود ومنجزات هيئة التراث بالمنطقة”.
واستهلَّ سموُّ أميرِ المنطقة الجلسةَ بالحديث عن أهمية موضوع الجلسة الذي يحمل في طياته دلالات ومعاني كثيرة ومهمة لتوضيح العمق الإنساني التراثي،والأهمية التي تتبوأها المنطقة في المجال التراثي والثقافي والسياحي،وغيرها من المجالات.
وأكدَ سموُّه أهميةَ التراث في حياة الأمم والحفاظ عليه وحمايته وتعريف الأجيال بتراث وماضي وتاريخ أوطانهم، مبرزًا عظم تاريخ وتراث وحضارة المملكة،وما يتوافر بمختلف مناطق وطننا العزيز،ومنها منطقة جازان من مواقع تراثية تقف شاهد عيان على ذلك،مشددًا سموُّه على الدور المناط بهيئة التراث والجهود التي تبذلها بالتعاون وتضافر الجهود بينها وبين الجهات ذات العلاقة لتحقيق كل ما يعود على الوطن والمواطن بالخير والفائدة في مجال التراث والتعريف به وحمايته.
واستمع سموُّ نائبِ أمير جازان والحضور -خلال الجلسة- لشرح من مدير فرع هيئة التراث بالمنطقة فيصل خواجي، عن جهود وإنجازات الهيئة والمشاركات والفعاليات التعريفية والتوعية بأهمية التراث من خلال عدد من البرامج والأنشطة التوعوية،والمعارض التعريفية بالتراث العمراني والتراث المادي وغير المادي والحرف التراثية وسبل تطويرها والحفاظ عليها،بالتعاون مع عددٍ من الجهات ذات العلاقة بالمنطقة.
كما شهدت الجلسة العديدَ من المداخلات من الحضور ،واستمع الجميع لتوجيهات سموِّ نائبِ أميرُ المنطقة حيال ما تم بحثه خلالها.
حضر الجلسة معالي رئيس جامعة جازان الدكتور مرعي بن حسين القحطاني، ووكيل الإمارة الدكتور عبدالله بن محمد الصَّقر،وعددٌ من المسؤولين ومشايخ قبائل المنطقة.