عقد المجلس البلدي لأمانة منطقة الجوف بحضور الأستاذ نواف العتيبي ممثلاً عن أمانة منطقة الجوف ، و الأستاذ خالد التميمي ممثلاً عن مركز أبحاث الأبل والمراعي والزيتون؛ ورشة العمل الأولى و التي ناقش من خلالها مقترح عضو المجلس البلدي بالأمانة الأستاذ عبد الله بن زايد الرويلي بشأن تشجير و زراعة الساحات المجاورة للجوامع و المساجد في المنطقة مستفيدين من تدوير مياه الوضوء بها.
بدأت الورشة بكلمة رئيس المجلس الدكتور دخيل الله بن تركي الشمدين رحبّ فيها بالحضور و شكر لهم حضورهم و تعاونهم ، مهنئًا الجميع بمناسبة الذكرى الرابعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ” حفظه الله ” وتوليه مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية ، ثم ذكر أهمية التوعية و زيادة الوعي و تثقيف المجتمع حول ضرورة اتساع الرقعة الخضراء في المنطقة ، و المحافظة على البيئة ، و غرس مفاهيم المسئولية الاجتماعية و المحافظة على المرافق العامة لدى كافة شرائح المجتمع .
بعدها تحدث الأستاذ عبد الله بن زايد الرويلي حول هذه المبادرة موضحًا بأنها تهدف ‘إلى زيادة المسطحات الخضراء ونشر البقعة الخضراء داخل المنطقة ، و تحويل الجوامع و المساجد لتكون صديقةً للبيئة من خلال تلطيف الجو و الزينة و الظلال ، و الاستفادة من إعادة تدوير مياه الوضوء في سقي هذه الأشجار .
تلا ذلك مناقشة بعض المقترحات و الإجابة على استفسارات المشاركين و التي خلصت معها الورشة بالتوصيات التالية :
تقوم أمانة منطقة الجوف ممثلة بإدارة الحدائق بالأمانة بالإعداد و التخطيط و التنسيق مع الجهات ذات العلاقة و تنفيذ المبادرة من خلالها ، و الرفع إلى فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في منطقة الجوف من قِبل المجلس بشأن حثّ أئمة المساجد و المؤذنين و العاملين في المساجد بالاهتمام بها، و التوصية للمساجد المستحدثة بغرس الأشجار بالمحيط الخارجي لها .
كما رحب الحضور بمبادرة مركز أبحاث الابل والمراعي والزيتون بمنطقة الجوف بتوفير شجرة السدر لهذه المبادرة باعتبارها ملائمة للظروف البيئية بالمنطقة .
و في نهاية الحديث وقع الحاضرون على محضر الاجتماع تمهيدًا لرفعه لمقام إمارة المنطقة ، و سلم بعدها رئيس المجلس شهادات الشكر للحضور من خارج المجلس على مشاركتهم الفاعلة في هذه الورشة .